خبر 5100 أسير يقضون عيد الفطر خلف قضبان السجون

الساعة 07:23 ص|10 أغسطس 2013

وكالات

أوضح تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى، أن العيد يحل وما زال يقبع في سجون الاحتلال 5100 أسير وأسيرة منهم 250 طفلاً و13 نائباً و14 أسيرة و114 أسيراً معتقلين قبل اتفاقيات أوسلو و168 معتقلاً إدارياً وما يقارب 1400 حالة مرضية في صفوف الأسرى.


وقال التقرير، ان عيد الفطر المبارك يحل وما زال 11 أسيراً مضرباً عن الطعام في أوضاع صحية خطيرة جداً وأصبحت حياتهم مهددة بالموت حيث تجاوز بعضهم لـ 100 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام ما يجعل أيام العيد ثقيلة وحزينة على شعبنا الفلسطيني وعلى أهالي الأسرى.
وجاء في التقرير ان الأسرى المضربين هم عبد الله البرغوثي وعلاء حماد ومنير معري وحمزة عثمان ومحمد الريماوي وايمن حمدان وعماد البطران وعادل حريبات وايمن طبيش وحسام مطر وعبد المجيد خضيرات وجميعهم يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية.


وبين التقرير ان عيد الفطر المبارك يحل على الشعوب العربية والإسلامية في حالة من الترقب والقلق تسود أوساط الأسرى وأهاليهم في ظل الإعلان عن استئناف المفاوضات والإعلان عن الإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وعددهم 104 أسير على أربع دفعات.
وأضاف: ان عدم وضوح أسماء الدفعات المنوي الافراج عنها أحدثت تساؤلات واستفسارات كثيرة لدى أهالي الأسرى مطالبين بكشف أسماء الدفعات والإعلان عنها وعدم ترك الأمر للجانب الإسرائيلي بمفرده بحيث يكون هناك دور للمفاوض الفلسطيني في تحديد الأسماء والكشوفات ووضع المعايير والمقاييس للأسرى المنوي الإفراج عنهم.
وقال التقرير، ان حالة عصبية تسود أهالي الأسرى وبلبلة نفسية بعد الإعلان ان الدفعة الأولى ستكون يوم 13 آب دون أية وضوح في ذلك، في حين طالب بقية الأسرى خاصة المرضى ان يكونوا جزءاً من عملية الإفراجات خلال المفاوضات وبوضع جدولة زمنية ترتبط بالتسوية السياسية لإطلاق سراح الأسرى.
ويخشى الأسرى ان تسيطر المعايير الإسرائيلية على عملية الإفراجات وتتحكم بها ما يعني عودة إلى الوراء معتبرين ان أي سلام يجب ان يتضمن إطلاق سراح الأسرى دون شروط، وأنهم أصبحوا أسرى دولة فلسطينية لهم المكانة القانونية والاعتبارية كأسرى حرية وان المقاييس والآليات القديمة يجب ان تتغير الآن.