خبر تدهور صحي خطير على وضع الأسيرين المضربين حمدان والبطران

الساعة 03:45 م|07 أغسطس 2013

وكالات

أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات، بأن  الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن مائة يوم ومعزولان في مستشفى صرفند العسكري 'أساف هروفيه'، أيمن حمدان وعماد البطران، سيء للغاية ويزاد تدهوراً بسبب استمرارهما بالإضراب.

 

وقال الأسير أيمن حمدان للمحامي عبيدات الذي زاره في المستشفى، إنه محكوم بالسجن الإداري منذ 22/8/2012، وبدأ الإضراب منذ 28/4/2012، احتجاجاً على اعتقاله الإداري دون توجيه أية تهمة أو أدلة قانونية بحقه.

 

وأشار إلى أن وضعه الصحي يزداد سوءً، حيث وصل معدل السكر بالدم إلى 23 ويعاني من هبوط بالضغط والنبض وضعف في عضلة القلب ونقص الفيتامينات، وموجود في المستشفى منذ 26/6/2013 ويأخذ المدعمات الطبية بالماء والسكر والملح والفيتامينات، نتيجة تردي وضعه الصحي، خاصة أنه فقد من وزنه 22 كغم من أصل 88 كغم.

 

وذكر حمدان أن حركته أصبحت قليلة ويعاني من الهزال والتعب والدوخان وآلام بالرأس والمفاصل وتساقط الشعر والحكة والجهد والإرهاق وقلة النوم، البرودة، مؤكدا أنه متواصل في إضرابه حتى يتم إلغاء الاعتقال الإداري الذي صدر بحقه.

 

وحمل إدارة السجون المسؤولية عن حياته وحياة المضربين، مناشدا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط، من أجل الاستجابة لمطالبهما والإفراج عنهما.

 

وفي نفس السياق التقى المحامي عبيدات بالأسير المضرب عن الطعام عماد عبد العزيز البطران، الذي لوحظ عليه تدهور متسارع على وضعه الصحي برغم أخذه المدعمات الطبية في المستشفى.

 

وقال البطران إنه يعاني من هبوط بالنبض، حيث يصل إلى 40 بالدقيقة ويعطى حبوب لتنظيم دقات القلب، وأصبحت حركته قليلة ويعاني من الهزال والتعب وتساقط الشعر وقلة النوم، إضافة إلى شعور بالبرودة وجفاف في العيون.

 

وهنأ البطران وحمدان الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، متمنيان من الله سبحانه ان يحرر جميع الأسرى وينهي هذه المعاناة الطويلة التي يتكبدها المعتقلون وأهاليهم.

 

وفي سياق آخر، قال تقرير للوزارة إن حالة من العصبية تسود أهالي الأسرى وهناك بلبلة نفسية بعد الإعلان أن الدفعة الأولى من الأسرى الـ 104 المنوي الإفراج عنهم، ستكون يوم 13 آب دون أية وضوح في ذلك، في حين طالب بقية الأسرى خاصة المرضى أن يكونوا جزءاً من عملية الإفراج خلال المفاوضات وبوضع جدولة زمنية ترتبط بالتسوية السياسية لإطلاق سراح الأسرى.

 

وبين التقرير أن عيد الفطر المبارك يحل ولا يزال 11 أسيرا مضربا عن الطعام في أوضاع صحية خطيرة جداً، وأصبحت حياتهم مهددة بالموت، حيث تجاوز بعضهم 100 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام مما يجعل أيام العيد ثقيلة وحزينة على شعبنا الفلسطيني وعلى أهالي الأسرى.

 

وأشار إلى أن الأسرى المضربين هم: عبد الله البرغوثي، وعلاء حماد، ومنير معري، وحمزة عثمان، ومحمد الريماوي، وأيمن حمدان، وعماد البطران، وعادل حريبات، وأيمن طبيش، وحسام مطر، وعبد المجيد خضيرات، وجميعهم يقبعون في المستشفيات الإسرائيلية.