خبر السلطة تبدي حرصها على تطوير علاقاتها مع إيران في ظل ولاية روحاني

الساعة 02:53 م|06 أغسطس 2013

وكالات

عبرت قيادة السلطة الفلسطينية عن أملها في انفتاح علاقاتها مع إيران، في ظل ولاية الرئيس الجديد حسن روحاني، وأعربت إيران عن تجديد دعمها للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء عقد في طهران بين وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي وإسحاق جهانديري نائب الرئيس الإيراني الجديد، تم خلاله نقل المالكي تحيات الرئيس محمود عباس وتهانيه إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني لمناسبة أدائه اليمين الدستورية.

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني على حرص الرئيس عباس على أن تكون هذه المناسبة ‘فاتحة خير وبداية انفتاح في العلاقات الفلسطينية الإيرانية وتطويرها بما فيه مصلحة البلدين والعالم بأسره’.

وشهدت العلاقات في عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد توترا بين القيادة الفلسطينية وإيران، واتهمت القيادة طهران كثيرا بالانحياز لحركة حماس، وبتخريب جهود المصالحة.

ووجه في أوقات سابقة مسؤولون في السلطة وحركة فتح انتقادات حادة لإيران، غير أن وتيرة هذه الانتقادات خفت منذ وقت.

وأكد المالكي بحسب بيان لوزارة الخارجية على الموقف الفلسطيني من كافة القضايا الراهنة، وفي مقدمتها ‘تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات’.

وقدم شرحا عن تطورات الأوضاع في فلسطين وفي مقدمتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمتمثلة بتهويد مدينة القدس، مصادرة الأراضي، حرق منازل المواطنين، وبيوت العبادة والاستمرار في الاستيطان، وبين أهمية المقاومة السلمية الشعبية في تعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين، وما تحتاجه من دعم من أجل تحقيق أهدافها في كافة النواحي.

وجرى خلال اللقاء تركيز المالكي على ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عمليات اقتحام ومحاولات إسرائيلية تهدف إلى تقسيمه من أجل السيطرة علية، كما حدث في الحرم الإبراهيمي.

وأطلع المالكي كذلك نائب الرئيس الإيراني على التطورات الحاصلة في المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكداً على ثبات وتمسك القيادة الفلسطينية بحقوق شعبنا وثوابت الموقف الفلسطيني، وتحدث أيضا عن الجهود الحثيثة التي يبذلها السيد عباس من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

وبدوره شكر نائب الرئيس الإيراني جهانديري الرئيس عباس، على مشاركة دولة فلسطين في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، ونقل تحيات الرئيس روحاني له؟

وأكد كذلك على الموقف الإيراني الثابت والداعم لقضايا الشعب الفلسطيني، ودعم جهود الرئيس عباس لإنهاء الانقسام، وكذلك الدعم الإيراني لعضوية دولة فلسطين المراقبة في الأمم المتحدة معتبرة انها ‘خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح’.