خبر هل تحمل الساعات الـ 24 حلولاً في (أم الدنيا)؟

الساعة 03:59 م|05 أغسطس 2013

وكالات

يشهد مطار القاهرة حركة نشطة من رحلات الدبلوماسيين العرب والاجانب الذين يصلون مصر للمساعدة في تهدئة الأجواء وإنهاء أزمتها المحتدمة.

مع قرار زوار القاهرة الكبار من عرب وأميركيين تمديد مهمتهم الى الاثنين، وربما لفترة أطول، فإن الأنظار تتركز الآن على العاصمة المصرية والاتصالات المكوكية التي تجري بين زوارها والقيادة الجديدة ومع قادة من الإخوان المسلمين والكتل السياسية الأخرى.

وحيث السؤال ما إذا كانت الساعات الـ 24 المقبلة تحمل حلولًا مرضية لمختلف الأطراف المتنازعة في مصر، فإن الاتصالات التي لم يتم تسريب أي معلومات عن فحواها ونتائجها تشير إلى مساعٍ عربية وأميركية وتفاهمات لحل الأزمة المصرية عبر الطرق السلمية.

فقد قرر كل من وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد ووليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركية تمديد زيارتهم للقاهرة أيضًا إلى يوم الاثنين لإجراء مزيد من اللقاءات حول الوضع في مصر.

وحقق مطار القاهرة الدولي خلال الأيام الماضية رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد المسؤولين الدوليين الذين وصلوا إلى البلاد لمتابعة التطورات الأخيرة بعد 30 يونيو/ حزيران، والذين بلغ عددهم أكثر من 15 مسؤولًا دوليًا وعربيًا.

وفي ذات الاتجاه، وصل عضوان بارزان من الكونغرس إلى العاصمة المصرية، وهما مؤيدان بدعم من مجلسهما ومن الرئيس باراك أوباما.

قطر والاخوان

وفي زيارته التي هي الأولى لمسؤول قطري، فإنه عُلم أن واحدة من مهمات وزير الخارجية القطري هي الاتصال مع قيادات الإخوان المسلمين نظرًا للعلاقات المتينة التي تربط الدوحة بالجماعة.

كما يجري العطية محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين في القيادة الجديدة تتناول "العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية" والتطورات الراهنة في مصر.

وأهمية زيارة وزير الخارجية القطري لمصر تكمن في أنها بعد لقاء عقد بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكة المكرمة مساء الجمعة.

وقالت مصادر الخارجية السعودية إن تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما في مصر وسوريا، تصدرت المباحثات القطرية السعودية.

وكانت قطر أعلنت الجمعة وللمرة الأولى منذ إزاحة مرسي عن إرسال مساعدات تتمثل بشحنة من الغاز الطبيعي المسال هبة إلى مصر لمساعدتها على تخفيف آثار أزمة المحروقات التي تعاني منها.

كلام غراهام

وقبل وصوله الى القاهرة مع السيناتور جون ماكين ، قال السناتور الاميركي لينزي غراهام إن الجيش المصري يجب أن يتحرك "بقوة اكبر" لإجراء انتخابات وأن المساعدة الاميركية ستتوقف على العودة للحكم المدني.

وقال غراهام في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان الاخبارية: "يجب أن يتحرك الجيش المصري بقوة اكبر تجاه تسليم السيطرة الى المدنيين والمؤسسات المدنية. لا يمكن أن يواصل الجيش ادارة البلاد. نحتاج لانتخابات ديمقراطية."

وطلب الرئيس باراك اوباما من غراهام والسناتور جون ماكين، وهما عضوان بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، السفر الى مصر للقاء قادتها العسكريين واعضاء بالمعارضة. وقال جراهام إنه وماكين سيغادران قريبًا لكنه لم يحدد موعداً.

 وفي اشارة الى المساعدات الاميركية لمصر والبالغة حوالي 1.5 مليار دولار سنويًا يذهب اغلبها للجيش، قال غراهام "اريد أن ابقي المساعدة تتدفق الى مصر لكن يجب أن يكون ذلك مع فهم أن مصر ستمضي قدمًا تجاه الديمقراطية وليس تجاه ديكتاتورية عسكرية. وهذه هي الرسالة التي سنرسلها."

 الضغط على الاخوان

 وكان وزير الدفاع والقائد العام للجيش المصري والرجل القوي في البلاد الفريق اول عبد الفتاح السيسي، دعا السبت الولايات المتحدة الى الضغط على جماعة الاخوان المسلمين من اجل أن "تضع حدًا" لأعمال العنف.

 وقال السيسي في مقابلة نشرتها صحيفة (واشنطن بوست) على موقعها على الانترنت إن "الادارة الاميركية لديها وسائل ضغط قوية ونفوذ كبير على الاخوان المسلمين واود منها أن تستخدمها لوضع حد للنزاع".

 ومن جهته، قال نائب الرئيس الموقت محمد البرادعي مساء الجمعة إنه لن يتمكن من احتواء دعاة استخدام القوة لفترة طويلة.

 وقال في مقابلة مع الصحيفة ذاتها الجمعة: "الناس غاضبة مني لأنني أقول لنأخذ الوقت اللازم ولنتحاور معهم، في حين أن المزاج الشعبي يقول اليوم .. نسحقهم ولا للنقاش معهم.. " مضيفاً: "لن اتمكن من الصمود طويلاً".

يشهد مطار القاهرة حركة نشطة من رحلات الدبلوماسيين العرب والاجانب الذين يصلون مصر للمساعدة في تهدئة الأجواء وإنهاء أزمتها المحتدمة.

مع قرار زوار القاهرة الكبار من عرب وأميركيين تمديد مهمتهم الى الاثنين، وربما لفترة أطول، فإن الأنظار تتركز الآن على العاصمة المصرية والاتصالات المكوكية التي تجري بين زوارها والقيادة الجديدة ومع قادة من الإخوان المسلمين والكتل السياسية الأخرى.

وحيث السؤال ما إذا كانت الساعات الـ 24 المقبلة تحمل حلولًا مرضية لمختلف الأطراف المتنازعة في مصر، فإن الاتصالات التي لم يتم تسريب أي معلومات عن فحواها ونتائجها تشير إلى مساعٍ عربية وأميركية وتفاهمات لحل الأزمة المصرية عبر الطرق السلمية.

فقد قرر كل من وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد ووليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأميركية تمديد زيارتهم للقاهرة أيضًا إلى يوم الاثنين لإجراء مزيد من اللقاءات حول الوضع في مصر.

وحقق مطار القاهرة الدولي خلال الأيام الماضية رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد المسؤولين الدوليين الذين وصلوا إلى البلاد لمتابعة التطورات الأخيرة بعد 30 يونيو/ حزيران، والذين بلغ عددهم أكثر من 15 مسؤولًا دوليًا وعربيًا.

وفي ذات الاتجاه، وصل عضوان بارزان من الكونغرس إلى العاصمة المصرية، وهما مؤيدان بدعم من مجلسهما ومن الرئيس باراك أوباما.

قطر والاخوان

وفي زيارته التي هي الأولى لمسؤول قطري، فإنه عُلم أن واحدة من مهمات وزير الخارجية القطري هي الاتصال مع قيادات الإخوان المسلمين نظرًا للعلاقات المتينة التي تربط الدوحة بالجماعة.

كما يجري العطية محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين في القيادة الجديدة تتناول "العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية" والتطورات الراهنة في مصر.

وأهمية زيارة وزير الخارجية القطري لمصر تكمن في أنها بعد لقاء عقد بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكة المكرمة مساء الجمعة.

وقالت مصادر الخارجية السعودية إن تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما في مصر وسوريا، تصدرت المباحثات القطرية السعودية.

وكانت قطر أعلنت الجمعة وللمرة الأولى منذ إزاحة مرسي عن إرسال مساعدات تتمثل بشحنة من الغاز الطبيعي المسال هبة إلى مصر لمساعدتها على تخفيف آثار أزمة المحروقات التي تعاني منها.

كلام غراهام

وقبل وصوله الى القاهرة مع السيناتور جون ماكين ، قال السناتور الاميركي لينزي غراهام إن الجيش المصري يجب أن يتحرك "بقوة اكبر" لإجراء انتخابات وأن المساعدة الاميركية ستتوقف على العودة للحكم المدني.

وقال غراهام في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان الاخبارية: "يجب أن يتحرك الجيش المصري بقوة اكبر تجاه تسليم السيطرة الى المدنيين والمؤسسات المدنية. لا يمكن أن يواصل الجيش ادارة البلاد. نحتاج لانتخابات ديمقراطية."

وطلب الرئيس باراك اوباما من غراهام والسناتور جون ماكين، وهما عضوان بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، السفر الى مصر للقاء قادتها العسكريين واعضاء بالمعارضة. وقال جراهام إنه وماكين سيغادران قريبًا لكنه لم يحدد موعداً.

وفي اشارة الى المساعدات الاميركية لمصر والبالغة حوالي 1.5 مليار دولار سنويًا يذهب اغلبها للجيش، قال غراهام "اريد أن ابقي المساعدة تتدفق الى مصر لكن يجب أن يكون ذلك مع فهم أن مصر ستمضي قدمًا تجاه الديمقراطية وليس تجاه ديكتاتورية عسكرية. وهذه هي الرسالة التي سنرسلها."

الضغط على الاخوان

وكان وزير الدفاع والقائد العام للجيش المصري والرجل القوي في البلاد الفريق اول عبد الفتاح السيسي، دعا السبت الولايات المتحدة الى الضغط على جماعة الاخوان المسلمين من اجل أن "تضع حدًا" لأعمال العنف.

وقال السيسي في مقابلة نشرتها صحيفة (واشنطن بوست) على موقعها على الانترنت إن "الادارة الاميركية لديها وسائل ضغط قوية ونفوذ كبير على الاخوان المسلمين واود منها أن تستخدمها لوضع حد للنزاع".

ومن جهته، قال نائب الرئيس الموقت محمد البرادعي مساء الجمعة إنه لن يتمكن من احتواء دعاة استخدام القوة لفترة طويلة.

وقال في مقابلة مع الصحيفة ذاتها الجمعة: "الناس غاضبة مني لأنني أقول لنأخذ الوقت اللازم ولنتحاور معهم، في حين أن المزاج الشعبي يقول اليوم .. نسحقهم ولا للنقاش معهم.. " مضيفاً: "لن اتمكن من الصمود طويلاً".

يبدو أن هناك تسوية يجري بحثها في مصر للخروج من الأزمة بشكل يحفظ ماء وجه جماعة الإخوان المسلمين. وقالت صحيفة (الاندبندنت) اللندنية إن الخطة تقضي بإخراج الرئيس المعزول محمد مرسي وظهوره بخطاب على التلفزيون يعلن فيه استقالته من منصبه، وتكليف رئيس الحكومة الموقت الدكتور عصام البيبلاوي بتسيير شؤون الدولة.

ونسبت الصحيفة البريطانية معلوماتها إلى مصادر قريبة من الاتصالات الجارية حاليًا في شكل كثيف في القاهرة بمشاركة عربية وأميركية، واضافت أن الخطة تتضمن مغادرة مرسي لمصر الى منفى آمن.

وعلى هذا الصعيد، ذكرت مصادر عليمة أن التسوية تشمل الافراج عن المعتقلين من قيادات الإخوان والسماح لبعضهم بالترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. ويشارك في هذه الجهود وزيرا الخارجية القطري خالد العطية والإماراتي عبد الله بن زايد، إلى جانب نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز ومبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون.

وأعلن هؤلاء المسؤولون تمديد فترة زيارتهم للقاهرة يومًا آخر، بعد يوم من المحادثات التي شملت العديد من أطراف الأزمة. ومن المقرر أن ينضم لقائمة المسؤولين الغربيين عضوا مجلس الشيوخ الأميركي جون مكاين وليندساي غراهام.

وكان بيرنز عقد على مدار اليومين الماضيين محادثات مع مسؤولي الحكومة وقيادات جماعة الاخوان المسلمين التي تطالب بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.