خبر مبعدو المهد يطالبون عباس بمحاسبة مسؤولي الشؤون المدنية برام الله

الساعة 01:35 م|05 أغسطس 2013

غزة

طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة، اليوم الاثنين، الرئيس محمود عباس، بمحاسبة المسؤولين في وزارة الشؤون المدنية برام الله على "تقصيرهم في قضية زيارات عائلاتهم إلى قطاع غزة".

واتهم الناطق باسم المبعدين، فهمي كنعان، في تصريح صحفي له، المسؤولين في الوزارة بالتقصير الواضح والكبير في المطالبة بزيارة عائلات المبعدين إلى القطاع، مشيراً إلى أنهم يطالبون ويناشدون المسؤولين في وزارة الشؤون المدنية، لاستصدار تصاريح زيارة لعائلاتهم ليتمكنوا من رؤية أبنائهم، منذ أكثر من 11 عاماً.

وأضاف: "للأسف.. لا حراك، ولا يوجد أي نوع من الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشأن، بل ويرفض المسؤولون في الشؤون المدنية حتى الإجابة على أسئلة الصحفيين ووسائل الإعلام المتعلقة بقضية المبعدين".

وقال: "إن الاتفاق الذي أُبرم بين السلطة والاحتلال على إبعادنا عام 2002، لم يلتزم الاحتلال به، خاصةً أنه يقضي بإعادتنا لبيوتنا بعد عامين"، لافتاً إلى أنهم طالبوا بإدراج قضيتهم في المفاوضات.

وأوضح أن على السلطة "أن تسعى جاهدة لتأمين زيارة لعائلاتنا، إذا لم تستطع إعادتنا، وعدم التسليم برفض الاحتلال إعطاء تصاريح لهم"، مشيراً إلى أن أكثر من 15 مبعداً فقدوا أمهاتهم وآبائهم، والعديد من أقاربهم دون أن يتمكنوا من رؤيتهم.

من جهته أشار ممثل المبعدين حاتم حمود، إلى أن هناك مئات المواطنين الذين يخرجون من قطاع غزة إلى الضفة الغربية يومياً، ويتم التنسيق لهم من قبل وزارة الشؤون المدنية، كما يخرج ذوو أسرى القطاع لزيارة أبنائهم في السجون، متسائلاً: "لماذا يتم تجاهل المبعدين وآبائهم وأمهاتهم في قطاع غزة؟".

وشدد حمود على أنه "لا يوجد إصرار ومطالبة وضغط فلسطيني حقيقي في هذه القضية"، مشيراً إلى أنه منذ إبعادهم لم تتم زيارتهم من قبل عائلاتهم.

وبين أن الاحتلال يمنع زوجات المبعدين كافة من العودة عبر معبر بيت حانون "إيرز" إلى مدينة بيت لحم، مشيراً إلى أن عدد المبعدين 26 في غزة، أضيف إليهم زوجاتهم وأبناؤهم ليصبح العدد 150 مبعداً يمنعون من العودة إلى بيت لحم.