خبر حزب الله: مستعدون للحوار حول سلاحنا في إطار ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة

الساعة 07:44 م|04 أغسطس 2013

وكالات

أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني استعداد الحزب للحوار حول مقاربتهم بشأن سلاح المقاومة، وكذلك مقاربات الآخرين وذلك في إطار ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة". 

وقال قاسم ـ في تصريحات نشرت اليوم الأحد - إن هدف هذا الحوار هو كيفية الاستفادة من سلاح المقاومة مع الجيش اللبناني من أجل صالح لبنان .. منتقدا التحريض على سلاح حزب الله وما وصفه بسلاح الزواريب، مؤكدًا أن سلاح المقاومة أعلى وأشرف من سلاح الزواريب. 

وقال الشيخ قاسم "نرفض الفتنة وندعو إلى تجنبها، ونواجهها بكل أشكال المواجهة، ولكننا نسمع من الأطراف الأخرى بأنهم لا يريدون الفتنة، ولكن كما تعلمون أن لكل شيء إجراءاته وللفتنة إجراءاتها ولمنعها إجراءات أيضا". 

وأضاف أن إجراءات الفتنة ثلاثة: أولا التحريض المذهبي واليومي، الذي يثير النعرات ينطلق من الأكاذيب والتهم والادعاءات. ثانيا مذهبة المواقف بحيث يحال كل موقف خلافي إلى العنوان المذهبي، في الوقت الذي لا يكون فيه للمذهب أي علاقة لا من قريب أو بعيد. ثالثا انقطاع الحوار بين الاطراف المختلفة، مما يسهل التباعد، والتباعد مسرح للتراشق وتبادل الاتهامات". 

وقال "السلاح وسيلة، وهو عنوان للخير والشر، ويمكن أن يكون لمصلحة الدولة وضد مصلحة الدولة، المهم كيف يستخدم هذا السلاح وما هي أهدافه" .. معتبرا أن سلاح المقاومة لخير لبنان، وقد ثبت ذلك عمليا، وما زال هذا العنوان هو خير محض للبنان لأنه يمنع إسرائيل من أي عدوان ويجعلها تحسب ألف حساب لذلك، لأن في لبنان مقاومة جاهزة لحماية بلدها. 

وأضاف "نحن نريد تشكيل حكومة في لبنان وحريصون على ذلك، نريد حكومة تنهض بالبلد ولا تقف عاجزة حتى عن إدارة الأزمات، نريد حكومة تتكاتف فيها الأيدي فلا يتنصل أحد من مسؤولية إخفاقاتها، ولذلك دعونا إلى حكومة وحدة وطنية".