خبر جبهة الإنقاذ: مصر ملتزمة باتفاقية 2005 وأزمة معبر رفح تحكمها علاقة حماس بفتح

الساعة 05:27 م|04 أغسطس 2013

وكالات

أكد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ في مصر خالد داود أن مصر ملتزمة بالاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية 2005 للمعابر مع قطاع غزة، مشيرا الى أن أزمة معبر رفح تحكمها علاقة حماس بحركة فتح.
 
وقال داود خلال برنامج "ما وراء الخبر" الذي بث على قناة الجزيرة مساء السبت:" إن مصر لديها اتفاقيات دولية تلتزم بها كاتفاقية 2005 للمعابر مع قطاع غزة، وإن حل الأزمة الحالية في المعبر مرتبطة بسعي حماس لتحسين علاقتها بحركة فتح ودفع عجلة المصالحة".
 
وأشار الى أن أكبر مشكلة تواجه الشعب الفلسطيني هي الانقسام ففي حال توحد الطرفان حماس وفتح سيكون هناك إمكانية لعودة التعامل مع الكثير من القضايا وعلى رأسها المعابر، وتابع "هناك اتفاق ثلاثي برعاية أمريكية بين الفلسطينيين والمصريين والاسرائيليين بوجود مراقبين اوروبيين، ومع قيام حماس بالسيطرة على قطاع غزة ورفض كل محاولات المصالحة كل هذا الترتيب انهار ومصر لها التزامات دولية لا تتخلى عنها".
 
وأكد أن مصر لا تستطيع التغاضي عن كل هذه الاتفاقيات، معتقدا أن الأوضاع ستكون أفضل لو استغلت حماس المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية الحالية وحسنت علاقتها بحركة فتح عندها سنجد أن الوضع على معبر رفح تحسن.
 
وتناولت حلقة من برنامج "ما وراء الخبر" أزمة معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، آثارها، وحقيقة الأوضاع الاقتصادية في غزة بعد هدم السلطات المصرية الأنفاق التي شكلت معبرا مهما للأشخاص والبضائع طوال السنوات الماضية.
 
واستضافت الحلقة الى جانب خالد داود، ايهاب الغصين المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية بغزة عبر الأقمار الاصطناعية من غزة.
 
وبدوره وصف الغصين  ما يحدث الآن بالإغلاق الحقيقي، حيث لا تنساب أكثر من 10% من المنفذ الذي يعتبر المتنفس الوحيد لقطاع غزة، وأوضح أن من يخرج من الفلسطينيين يخرج للعلاج أو الدراسة ويعود، وليس للسياحة أو التنزه.
 
وأشار أيضا إلى أن السماح بخروج حملة الجوازات الأجنبية وبعض المرضى ليس هو الحل الكافي، فهناك الآلاف ممن لديهم أعمالهم المهمة في الخارج، ومن هنا شدّد على حق الشعب الفلسطيني في التنقل والحركة.
 
وأوضح الغصين تفهمهم للوضع في مصر وأمنياتهم بعودة الاستقرار، رغم عدم حصولهم على تبريرات حتى الآن من الجانب المصري لإغلاق المعبر، مشيرا إلى معاناة الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال التي لا تسمح إلا بمرور 20% من الاحتياجات الأساسية عبر معبر كرم أبو سالم، وتمنى عودة فتح معبر رفح بشكل كامل في الاتجاهين حتى لا يعود الفلسطينيون للأنفاق التي لجؤوا إليها مرغمين.