خبر دعوات لتشكيل « خلية أزمة » لمواجهة حملات شيطنة غزة

الساعة 04:25 م|04 أغسطس 2013

وكالات

حذّر عمر شعبان المختص في الشأن الاقتصادي من استمرار السلطات المصرية بإغلاق وهدم الأنفاق "التي تعد الشريان الذي يمد قطاع غزة بالحياة والتي تعاملنا معها كأمر واقع في ظل الحصار"، حسب قوله.

 وأكد أن الحكومة الفلسطينية ينبغي عليها تشكيل "خلية أزمة" من 80 شخصاً على الأقل من كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، والمؤسسات الدولية، للتغلب على تلك الأزمة.

 جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدتها الإدارة العامة للتنسيق القطاعي بوزارة التخطيط تحت عنوان "سيناريوهات وضع قطاع غزة في ظل التغيرات في المنطقة"، بحضور وزير التخطيط الدكتور علاء الدين الرفاتي، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ووزراء ونواب وقادة الرأي وقادة القطاع الخاص والمؤسسات.

 من جانبه؛ ألمح النائب في المجلس التشريعي الدكتور صلاح البردويل خلال ورقة عمل قدمها في الورشة إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات للعلاقة بين مصر وقطاع غزة منها عودة الرئيس مرسي والشرعية، والذي ينعكس إيجاباً على القضية الفلسطينية وقطاع غزة.

 واستدرك قائلاً: "السيناريو الثاني هو نجاح الانقلاب بشكل كامل, الأمر الذي سيكون له نتائج تشديد الحصار والضغط لاحتواء المقاومة في المسار التفاوضي".

بدوره، تطرق الدكتور عدنان أبو عامر في ورقته إلى علاقة غزة مع الكيان الصهيوني في ظل انقلاب مصر، مشيراً إلى أن الدولة الصهيونية رحبت بشكل كبير بهذا الانقلاب، كون د. محمد مرسي وهو على سدة الحكم يشكل لهم حجر عثرة في توغلهم في المنطقة.

 ومن بين السيناريوهات المتوقعة بحسب أبو عامر قيام دولة الاحتلال بشن عدوان جديد على قطاع غزة في ظل انشغال العالم بالملف المصري، إضافة إلى سعيها تعزيز المسيرة التفاوضية مع السلطة الفلسطينية.

 وفي عدد من المداخلات أدان الحضور حملة شيطنة قطاع غزة من قبل الإعلام المصري واشتراك إعلام سلطة الضفة بذلك.

وأكدوا على الدور المهم الذي تقوم به الحكومة لتوفير الحشد الشعبي حولها، مع اتباع كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن إعلام الشيطنة ضد قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.