خبر واشنطن تؤكد ’’حسن ارادتها’’ إن كانت ايران ’’جادة’’ بالنسبة لبرنامجها النووي

الساعة 04:16 م|04 أغسطس 2013

وكالات

اعلن البيت الابيض الاحد أن الولايات المتحدة ستكون "شريكاً ذا ارادة حسنة" في الملف النووي الايراني إن اختارت الحكومة الايرانية الجديدة "الالتزام بشكل جوهري وجاد باحترام واجباتها الدولية".
وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الاميركية يوم اداء الرئيس الايراني الجديد اليمين الدستورية "أن تنصيب الرئيس حسن روحاني يشكل فرصة لإيران من اجل التحرك سريعاً لطمأنه المخاوف الكبيرة لدى الاسرة الدولية بشأن برنامجها النووي".
وكان الشيخ حسن روحاني أدى اليمين الدستورية كرئيس جديد لإيران، أمام مجلس الشورى في مراسم سجلت لأول مرة حضورا دوليا لافتا على غرار وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ومسؤول السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والرئيس الافغاني حامد كرزاي وعدد من القادة والمسؤولين الإقليميين والوزراء الخليجيين ووفود من نحو 60 دولة.



وفي كلمة له خلال المراسم، أكد الرئيس الإيراني الجديد الشيخ حسن روحاني أنه لا يمكن مواجهة الشعب الإيراني وتركيعه أو تهديده من خلال الحروب، متوجهاً إلى الغرب بالقول: "إذا أردتم رداً مناسباً منّا لا تتحدثوا معنا بلسان الحظر بل بلسان العزة والكرامة".

وأكد روحاني بعد أدائه اليمين الدستورية، أن إيران لم تكن أبداً داعية للحرب ولم تبدأ أبداً أي صراع مع أي بلد، مشدداً على أن بلاده ستسعى لإيجاد ثقة متبادلة أفضل بينها وبين دول العالم.

وأشار الرئيس الإيراني الجديد إلى أن أحد أهداف ايران الأساسية هو الكفاح والنضال ضد الفساد في كل المرافق، مشدداً على أنه يجب أن يكون العقل الجماعي الأساس لاتخاذ القرار.

وقال روحاني إن الإيرانيين يتمتعون بحقوق متساوية من ناحية المواطنة، لافتاً إلى أنه من واجب الحكومة الجديدة تنفيذ مطالبهم الشرعية. ورأى أن الشعب الإيراني أكد بوضوح في الانتخابات على استمرار أهداف الثورة الإسلامية.

كما قدم روحاني في الختام، تشكيلة حكومته الى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، وتضمنت تعيين محمد جواد ظريف وزيراً للخارجية، وحسين دهقان وزيراً للدفاع.