بالصور مناشدات أهالي الأسرى المضربين:أذكروهم في دعائكم في أواخر الشهر الكريم

الساعة 11:22 ص|04 أغسطس 2013

رام الله

خلال مؤتمر نظمه أهالي الأسرى المضربين في سجون الإحتلال و الأسرى المحررين ممن أضربوا في سجون الإحتلال دعا الشيخ خضر عدنان إلى تشكيل خلية أزمة من قبل القيادة الفلسطينية لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال والذي وصل بعضهم في إضرابهم 98 يوما.

وقال خضر في تصريحات له، أنه من المعيب على القيادة و التنظيمات الفلسطينية المختلفة أن تتحدث بكل القيادة الخارجية والداخلية وتستثنى الأسرى، جوهر القضية الفلسطينية، في خطاباتهم و حديثهم للإعلام.

وناشد خضر المقاومة الفلسطينية بالتحرك لنصرة الأسرى وقال أن المحتل يفرج عن الأسرى في حالتين فقط الأولى عندما يرى أن الموت والحياة لدى الأسير سيان، أو أن عندما يرى أن الخسارة لديه من وجود الأسرى في السجن أكبر من الإفراج عنه.

و شارك في المؤتمر أهالي الأسرى المضربين في سجون الاحتلال من مختلف أنحاء الضفة الغربية، و الذين تحدثوا عن وضع أبنائهم في السجون وناشدوا كل من بيده القدرة على مساعدتهم العمل على الإفراج عنهم و خاصة الأسرى الأردنيين والذين دخلوا شهرهم الرابع في الإضراب.

زوجة الأسير المقدسي حسام مطر و المضرب منذ 64 يوما قالت لفلسطين اليوم:"إن إضرابه جاء احتجاجا على حكمه العالي بالمؤبد مدى الحياة، والهدف هو دخول الإضراب مرحلة جديدة و أن لا يبقى الأمر مقتصر على الأسرى الإداريين فقط".

و مطر، وهو من جبل المكبر في القدس المحتلة، كان قد أعتقل في 2007 بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والقيام بعمليات مقاومة للاحتلال وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

و تؤكد الزوجة، و التي منعت من زيارته وجميع أفراد عائلتها، أن ما يصلها منه من خلال المحاميين يؤكد على مضيه في الإضراب بالرغم من كل التحديات ومحاولات الاحتلال الضغط عليه وابتزازه لفك إضرابه.

ومن مدينة بيت لحم، كانت مشاركة شقيق الأسير المضرب عن الطعام منذ 98 يوما أيمن حمدان، والذي حمل رسالة من شقيقه المضرب للشعب الفلسطيني بمناسبة العيد ورمضان.

وقال داوود، والذي لا يفارق خيمة الاعتصام التي نصبها في ساحة المهد، أن حجم التضامن مع الأسرى وشقيقه لا ترتقي لحجم تضحياتهم، مطالبا الجميع الالتفاف حول قضيتهم.

ولا يزال 14 أسيرا فلسطينيا يضربون عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم الإداري والمؤبد، إلى جانب خمسة أسرى أردنيين.