خبر أمضت 12 عاماً في الأسر.. دعوات لإطلاق سراح الجربونى ضمن الاتفاق

الساعة 10:37 ص|04 أغسطس 2013

غزة

طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات السلطة الفلسطينية بضرورة إدراج الأسيرة " لينا احمد صالح جربونى" 39 عام من قرية عرابه، داخل الأراضي التي احتلت عام 48 ، ضمن الأسرى الذين من المتوقع أن يطلق سراحهم في إطار الاتفاق مع الاحتلال لاستئناف المفاوضات خلال الأسابيع القادمة.

وأوضح المدير الإعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان تلقت وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه، أن الأسيرة "جربونى" تعتبر عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وهى الوحيدة التي تبقت في السجن بعد صفقة وفاء الأحرار، حيث أنها معتقلة منذ 18/4/2002 ، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، أمضت منها 12 عاماً، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل ، لذلك يجب إطلاق سراحها لأنها أقدم الأسيرات الفلسطينيات فى سجون الاحتلال .

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "جربونى" تعانى من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغص شديد وألام حادة، وقد أجريت لها مؤخرا عملية جراحية في المرارة بمستشفى كبلان الاسرائيلى بعد مماطلة ورفض من الاحتلال استمرت لسنوات ، وتمت إعادتها إلى سجن هشارون بعد العملية مباشرة ، وكان الاحتلال قد رفض بشكل متكرر الإفراج عن الأسيرة الجربونى بعد قضاء ثلثى المدة ، كذلك رفض إطلاق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار مقابل الجندي شاليط ، حيث كان قد تعهد بإخلاء السجون من النساء .

وقال الأشقر بان إطلاق سراح الأسرى القدامى يعتبر انجاز للشعب الفلسطيني ، وهو رصيد يضاف للمقاومة الفلسطينية ، ولكن في نفس الوقت لا يجوز استخدام معاناة الأسرى من اجل التنازل عن الثوابت الفلسطينية ، ودعي إلى إطلاق سراح كل الأسرى القدامى دفعة واحدة ، وعدم ربطها بالتقدم في المفاوضات كما يشترط الاحتلال، حتى لا تقع السلطة في فخ الابتزاز والقبول بشروط الاحتلال رغما عنها ، مقابل الإفراج عن بقية الأسرى بعد أن تهيأ الأسرى وذويهم والشعب الفلسطيني للإفراج عنهم ، مما يجعل تراجع السلطة عن الاتفاق مستحيلا .

ودعا الأشقر السلطة الى الاستفادة من أخطاء الماضي ، فيما يتعلق بموضوع الأسرى ، وخاصة أن هناك العديد من الأصوات بما فيها قيادات فلسطينية محسوبة على السلطة أعربت عن عدم تفاؤلها من نجاح المفاوضات مع الاحتلال .