خبر التضامن : الاحتلال يتنصل من الاعتداء على طفل اسير بعد إصابته بجراح

الساعة 10:15 ص|04 أغسطس 2013

غزة

أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن قوات النحشون الإسرائيلية اعتدت قبل يومين على أحد الأسرى وأصابته بجراح في وجهه.

وأوضح الباحث في التضامن احمد البيتاوي أن عددا من جنود النحشون اعتدوا خلال البوسطة على الفتى محمود عامر نصار (18 عاما) وانهالوا عليه ضربا مبرحا في جميع أنحاء جسده، الأمر الذي تسبب له بحدوث نزيف في فمه وانفه.

وذكر البيتاوي أن هذا الاعتداء جاء في أعقاب شتم النحشون لوالدة الأسير وهو الأمر قابله نصار بالمثل فما كان من الجنود إلا أن أخذوه إلى إحدى الحمامات القريبة وانهالوا عليه بالضرب بعد أن أوقعوه على الأرض.

ولفت البيتاوي إلى أن جنود النحشون لم يكتفوا بالاعتداء على نصار بل وضعوه في زنزانة انفرادية في سجن مجدو لمدة (4 ايام) وزعموا انه هو من قام بالاعتداء عليهم.

وأشار إلى أن جنود النحشون قاموا وقبل وصول نصار إلى مركز تحقيق بتاح تكفا بتبديل قميصه الذي تمزق بسبب الاعتداء عليه والبسوه واحدا آخر من اجل إخفاء الحادثة، وهددوه باعتداء مشابه في حال ذكر ما حصل معه أمام قاضي المحكمة.

وبيّن البيتاوي أن نصار يعاني من مشاكل صحية عديدة منها وجود ثقب في قلبه ومشاكل في المفاصل، وهو أسير سابق اعتقل في العام 2011 لمدة (شهرين) وفي العام 2012 لمدة (6شهور)، ومن المقرر أن يُعرض اليوم الأحد على محكمة سالم لاستلام لائحة الاتهام.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت نصار بتاريخ 11/6/2013 بعد اقتحام منزله في قرية مادما قضاء نابلس وهو طالب في الثانوية العامة.