خبر البردويل: قبول السلطة التفاوض مع ليفني طعنة أخرى للشعب

الساعة 08:36 م|02 أغسطس 2013

وكالات

قلل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل من أهمية الرهان على المفاوضات التي انطلقت مجددا بين السلطة افي رام الله والاحتلال الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد أنها مفاوضات بلا أفق ولا جدوى منها على الإطلاق.

وأعرب البردويل في تصريحات لـ "قدس برس" عن أسفه لقبول السلطة أن تجلس لوفد صهيوني تقوده تسيبي ليفني التي كانت مهندسة الحرب على قطاع غزة عام 2009، وقال: "نحن في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نعتبر أن المفاوضات وهم وسراب ذهب إليه جماعة السلطة في محاولة لانتهاز فرصة الموجة الجديدة التي تشهدها دول الربيع العربي عبر تقديم الولاء والطاعة لأمريكا على حساب الحقوق الفلسطينية، لكنهم سيكتشفون أن هذه الموجة فاشلة، وأن العدو لن يعطيهم شيئا، وأن الشعب الفلسطيني سيرفضهم، وهذه المفاوضات فاشلة وعوامل فشلها تكمن فيها، أولا لأن الراعي لم يقدم أي ضمانات، والطرف الصهيوني لا يقدم أي تنازلات والسقف الذي تم وضعه للمفاوضات منخفض جدا، و"إسرائيل" تكسب الوقت ليس إلا".

وأضاف: "ما يؤلم حقا أن السلطة علاوة على أنها ذهبت إلى المفاوضات منفردة ودون الرجوع للشعب الفلسطيني وتنازلت عن شروطها التي وضعتها للعودة إلى المفاوضات، فإنها قبلت بأن تجلس إلى وفد تترأسه تسيبي ليفني التي كانت مهندسة الحرب على قطاع غزة عام 2009، وهذه طعنة أخرى توجهها السلطة للشعب الفلسطيني ولقطاع غزة".

ودعا البردويل السلطة للعودة إلى أحضان الشعب الفلسطيني، وقال: "إننا في حركة "حماس" ندعو السلطة إلى وقف هذا المسلسل العبثي لهذه المفاوضات التي لا طائل من ورائها، وأن تعود إلى أحضان الشعب الفلسطيني، وإلا فإن عليها أن تتنحى من كونها تقود الشعب الفلسطيني".