خبر نتنياهو يواجه صعوبات في تعيين محافظ للبنك المركزي في إسرائيل

الساعة 08:00 م|02 أغسطس 2013

وكالات

يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو صعوبات في تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، بعد انتهاء ولاية المحافظ السابق للبنك، ستانلي فيشر بعد أن  أعلن البروفيسور ليو ليدرمان الذي رشحه نتنياهو للمهمة، عن اعتذاره عن تولي المنصب. وأثار هذا القرار الاستغراب بعد أن كان بدا تعيين الأخير مضمونا ونهائيا، خلاف للمصاعب والانتقادات التي واجهت تعيين المرشح السابق البروفيسور يعقوف فرانكل بسبب تورطه على ما يبدو في حادثة "أخذ" حقيبة جلدية للملابس دون دفع ثمنها في السوق الحرة لمطار هونج كونج وتوقيف السلطات الصينية له.

وقالت مواقع الانترنيت الإسرائيلية، إن ليدرمان الذي كان طالب الصحافيين الإسرائيليين بمناداته باسم ليندرمان، اتصل اليوم بنتنياهو واعتذر عن تولي المنصب. وربطت الصحافة الإسرائيلية بين هذا الاعتذار وبين ما كشف عنه أمس من أن الرجل الذي يعتبر من كبار الخبراء الاقتصاديين على المستوى العالمي، اعتاد "أخذ رأي" العرافين والمنجمين.

في المقابل واصلت صحف نهاية الأسبوع، اليوم انتقاد رفض نتنياهو القبول بتعيين د. كارنيت بلوج في المنصب خلفا للمحافظ ستانلي فيشر، رغم كونها عملت نائبة لفيشر وبالرغم من أن فيشر أوصى بتعيينها خلفا له في المنصب. وقالت يديعوت أحرونوت إن سلوك نتنياهو قد يكون نابعا من اعتبار د. كارنيت بلوج تحمل أفكارا اشتراكية وغير متحمسة لمدرسة الاقتصاد الليبرالي الحر على الطريقة الأمريكية، وبالتالي فإن نتنياهو يبحث عن مرشح تتطابق رؤياه الاقتصادية وسياسته المالية مع رؤيا وسياسات نتنياهو.

ولم تذكر الصحف الإسرائيلية أي شيء عن دلالات أو تداعيات بقاء إسرائيل بدون محافظ للبنك المركزي، خاصة وأن فيشر الذي أنهى عمله مؤخرا يعتزم العودة للولايات المتحدة، وليس معروفا بعد حتى متى سيواصل البقاء في منصبه الحالي رغم انتهاء مدة عمله.