خبر التركي يغزو والمصري غائب..الأسواق بغزة تمتلئ استعداداً لعيد الفطر

الساعة 09:09 ص|01 أغسطس 2013

غزة (تقرير )

تشهد الأسواق في قطاع غزة خلال هذه الأيام حالة من الازدحام الشديد استعداداًً لاستقبال عيد الفطر المبارك , والذي يفصلنا عنه قرابة أسبوع.

"فلسطين اليوم" رصدت السوق خلال هذة الأيام والتي تشهد تكسد للبضائع والملابس , حيث سيطرت البضائع التركية هذا العام بشكل كبير عن المصرية رغم تواجدها  الى انها بضائع مكدسة وقديمة , وذلك جراء إغلاق الأنفاق المصرية وعدم سماح للبضائع بدخول القطاع .

اسعارها الضعف

ملابس الأطفال والنساء يزداد سعرها وفق لشهود عيان  لمراسل "فلسطين اليوم" الضعف خلال هذة الايام اي قبيل عيد الفطر المبارك حيث أصبحت الأسر الغزية تتفاجئ بالارتفاع الكبير , فبعد ان كان طقم الأطفال ب50 او 60 يصل سعره خلال أيام العيد ل180 شيقل بحجة إنها بضائع مميزة ومختلفة وجديدة .

تجار يتباهون بأن البضائع التي بحوزتهم تركية وجودتها تفوق الموجود في السوق لتبرير غلاء الأسعار , لتسليط السيف على رقاب المواطنين ذوي الدخل المحدود للبحث ما يناسبهم في البضائع الشعبية .

المواطن سعيد ابراهيم قال ان الأسواق خلال الأعياد " مذبحة من التجار بحق المواطن " كون المواطن يكون مضطر ليخرج أبنائه  بأفضل حال , ولا يكون اقل من أي احد .

واتهم المواطن ابراهيم التجار بالاستغلال , حيث قال " أضررت لشراء طقم لابني ب140 شيقل , حيث أكدت شقيقتي انها اشترت نفس الطقم قبل بداية رمضان ب80 شيقل مما أثار غضبي , واضطررت لمحاولة إرجاع الطقم ولكن البائع رفض الإرجاع.

وطالب المواطن ابراهيم حكومة غزة بضرورة مراقبة الأسواق خلال شهر رمضان , منعاً للاستغلال من قبل التجار .

الأسعار تناسب الجميع

ومن جانبه رد احد أصحاب المحال التجارية بالشيخ رضوان أبو كرم , عن سبب ارتفاع الأسعار قبيل عيد الفطر بالقول "الأسعار لا ترتفع ولكن البضائع التي يتم جلبها مختلفة ومتنوعة , فمنها من هو ذو جودة عالية كالملابس الإسرائيلية و التركية كونها غالية الثمن من المصدر البضائع المصرية والمحلية وقد تكون أسعارها متدنية ومتوسطة ومناسبة للجميع .

وقال ابو كرم ان سوق هذا العيد يشهد قلة في البضائع المصرية لإغلاق الأنفاق مع مصر وتواجد واضح للبضائع التركية وخاصة في ملابس الأطفال .

الاقتصاد تراقب

وفيما يتعلق بدور وزارة الاقتصاد الوطني بالحكومة الفلسطينية بغزة، بالرقابة على الأسواق المحلية، أكد عبد الفتاح الزريعي مدير حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن وزارته تستعد لاستقبال المواسم والتي يتزايد فيها الطلب على بعض السلع الغذائية، والملابس والأحذية وخاصة مع عيد الفطر المبارك.

وعن الحركة داخل السوق، أشار الزريعي إلى أن الوزارة ترصد حركة الأسعار من خلال الحملات التفتيشية والاستماع لشكاوى حيث أكد في هذا الخصوص على دور المواطنين في تحمل دوره لعدم استغلاله، حيث يتم تحرير محضر ضبط بحق من يتلاعب بالأسعار.

وحول ما إذا كانت الوزارة تقوم بتحديد الأسعار، بين أن القانون الفلسطيني لا يسمح بتحديد الأسعار سوى لعدد من السلع كالمحروقات والخبز والدقيق، فيما أن باقي المواد تخضع لقانون العرض والطلب، ولكن الوزارة تقوم بوضع سعر استرشادي للسلع، حيث يتم مراقبة السوق وفي حال حدوث أي ارتفاع لهذه السلع يتم التدخل لضبط الأمر.