خبر دحلان: « حماس » تعيش أزمة و« عباس » بات عاريا مسلوب الإرادة

الساعة 06:56 م|31 يوليو 2013

غزة

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان:"إن حركة حماس لا تزال تؤمن بسياسة تسجيل المواقف ، وتعتمد على الإعلام التحريضي وكأنه المخرج، دون أن تنتهج سياسة مبصرة تقود لمعالجة ما أفسدته أخطائهم

وأعرب القيادي الفلسطيني عن أسفه لعدم إقدام حماس على دراسة جدوى العوده لدوامه الشتائم والتحريض التي لم تفض إلا  لمزيد من الاتهامات لها، وعودة الفلسطيني ليكون مجددا في دائرة الاتهامات من كافة الأطراف المتربصة، وتعطي هدية لمن يستفيد من استمرار الانقسام الفلسطيني، ليواصل الاستفراد وتصفية القضية الفلسطينية عبر مفاوضات مشبوهة، ويستريح من المساءلة بعد استحكام القطيعة بين الأطراف الفلسطينية.

وأوضح "دحلان" بأن حماس تعيش أزمة متصاعدة تسببت في فقدان التركيز السياسي لدى المتنفذين في الحركة، فلم يسمعوا لأصوات حمساوية دعت الى مراجعات شاملة، لتستمر الحركة على نهج الأحلام والأوهام ، وانتظار المدد ممن يحتاج العون.

وحذر "دحلان" من تداعيات إصرار حماس على ربط موقفها بتوجهات جماعة الإخوان المسلمين الدوليه وما يمكن أن يدفعه الفلسطينيون من رصيد نضالهم وسمعتهم، إذا ما بقيت  القضية الفلسطينية وحاملوا رايتها يقحمان في الخلافات العربية التي لا تنتهي.

 وأكد القيادي الفلسطيني بأن الهروب من المصالحة ببث الشائعات وإثارة التحريض، لن يسعف المأزومين، وسيفاقم من حالة العجز عن توفير حلول لمشاكل المواطنين، الذين لن ينفقوا طوال حياتهم صبرا على أخطاء وخطايا من لا يتعلمون.

ويرى "دحلان" بأن حماس أضاعت فرصة الاستعانة بحركة فتح، كي تساهم الأخيرة في صيانة العلاقات مع مصر، على أساس وحدة الموقف الفلسطيني المبني على سياسة النأي بالنفس عن السجالات الداخلية المصرية.

وكشف القيادي الفلسطيني، بأن أطرافا داخل حركة فتح، استقبلت وثائق حركة حماس بمزيد من البهجة، كي تستمر هذه الأطراف في مشروعها الأحادي، وتعفي نفسها من مسؤولياتها في ملف المصالحة، على اعتبار أن الخصم لا يريد إنهاء الانقسام.

ودعا "دحلان" الحريصين والمخلصين داخل كافة الأطر والفصائل، للعمل على تشكيل ضغط يؤدي للخروج بموقف فلسطيني موحد، يؤكد على ضروره إنهاء الانقسام الذي شتت الشعب والأرض .. ومكن عباس بالعودة للمفاوضات وهو عاريا ومسلوب الاراده بعد ان اشبعنا  استعراضا وهو يتشدق بشروط العودة للمفاوضات