خبر أوباما يرسل نائبين لحث الجيش المصري وقف قتل المعارضة‏

الساعة 05:46 ص|31 يوليو 2013

وكالات

طلب الرئيس الأميركي باراك اوباما من عضوين جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ السفر إلى مصر للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة بينما يعكف حلفاء القاهرة على دراسة كيفية الرد على الاضطرابات التي تعصف بأكبر بلد عربي سكاناً.

ويأمل جون ماكين وليندسي غراهام وكلاهما عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بالذهاب لمصر الأسبوع المقبل بحسب ما قال غراهام الليلة.

وأبلغ غراهام الصحافيين خارج مجلس الشيوخ أن "الرئيس اتصل بنا وأنا قلت بوضوح أنني يسعدني أن أذهب ... نريد أن ننقل رسال موحدة بأن قتل المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب" وتشجيع العسكريين للتحرك قدما نحو اجراء انتخابات. وأضاف انه لم يتم بعد الانتهاء من تفاصيل الرحلة بما في ذلك الشخصيات التي سيجتمع هو وماكين معها.

ويجد المسؤولون الأميركيون صعوبة بشأن كيفية الرد على الوضع في مصر منذ ان اطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو.

وتتعلق الصعوبة على وجه الخصوص بالمساعدات الاميركية لمصر البالغ قيمتها 1.55 بليون دولار سنويا ومعظمها مساعدات عسكرية. ومصر حليف مهم للولايات المتحدة في منطقة مضطربة ويحرص المسؤولون في واشنطن على الحفاظ على روابطهم مع قادتها العسكريين الذين درس الكثيرون منهم في الولايات المتحدة.

ويحظر القانون الاميركي ارسال معونات الى الدول التي يحدث فيها انقلاب عسكري ويحجم مسؤولو ادارة اوباما عند الحديث عن مصر عن استخدام كلمة انقلاب.

وقال غراهام "ربما أصل الى اعتقاد بأننا نحتاج الى قطع المساعدات (عن مصر) لكنني اريد الذهاب الى هناك والتحدث مع العسكريين وأي اعضاء بالحكومة وجماعة الاخوان (المسلمون) لمعرفة ما يجري على الارض وارسال رسالة واضحة الى من يمسكون بزمام الامور في مصر بانه توجد توقعات معينة هنا في اميركا يتفق عليها الحزبان الرئيسيان".