خلال لقاء مع مزودي الخدمات

خبر العيادة القانونية تبحث آليات دعم نظام الإحالة الفعال

الساعة 12:57 م|30 يوليو 2013

غزة

بحث فريق العيادة القانونية السادسة مع فئة مزودي الخدمات آليات إنشاء جسر من التواصل والتعاون بين العيادات القانونية المنتشرة في محافظات القطاع ضمن شبكة مزودي العون القانوني وبين فئة مزودي الخدمات بهدف لتحسين التواصل والتشارك في المعلومات من اجل تقديم خدمات قانونية ممنهجة.

واستهل الأستاذ المحامى محمود وافى اللقاء بجملة من العبارات التي تهدف إلى محو الأمية القانونية متطرقا إلى ذلك من خلال عملنا بالورش وتوصلنا إلى كافة المناطق إلى أن وصلنا إلى دور العبادة والمساجد لنشر فكرة العيادة القانونية كما أشار المحامى إلى معايير الهشاشة لخيارات فرص الحصول على الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية وفق معايير ستة تم مناقشتها وهى (المعيار الاقتصادي والاجتماعي والجغرافي والوعي للحقوق القانونية) ودور هذه الفئات في الدفاع عن حقوقهم كما استعرض وافى إلى أهم الخدمات التي تقدمها العيادة القانونية والتي تمثل في الاستشارة والوساطة والتمثيل وفق معايير الهشاشة التي تم ذكرها سابقا وأكد وافى على ضروه تمسك الدور التكاملي المفروض بين فئات مزودي الخدمات لضمان تحويل الحالات الهشة في مجتمع.

وأكد وافي إلى أن الورشة ناقشت مع الفئة الأكثر تأثيرا وتوغلا بين أفراد المجتمع الدور التكاملي المفترض أن بينا وبينهم ولا سيما في تحويل الحالات الهشة في المجتمع والتي تحتاج للمساعدة القانونية سواء استشارة أو تمثيل قضائي.

كما تحدث الأستاذ نبيل ذياب ممثل عن جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية عن أهمية الدور التكاملي ما بين المؤسسات الناشطة في المجالات المختلفة لإسناد ودعم الفئات المهشمة والمحرومة وضرورة تعرف مختلف تلك الفئات بطبيعة ودور العمل الاهلى المجتمعي كدور جديد في تقديم الحماية والمساعدة لتلك الفئة وأكد على أهمية التعاون والتشبيك بين المؤسسات وفئة مزودي الخدمات والالتقاء عند القواسم المشتركة فيما بينها لتعزيز مشاريعها وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوة والسعي الجاد لتعزيز أهمية ومدى ضرورة العيادات القانونية لم تقدمة من خدمات وتوعية لجميع شرائح المجتمع وفى النهاية أكد أن الحقوق ما هي إلا سلسلة مترابطة لا تنفصل عن بعضها البعض والمطلوب من مجتمعنا صونها والدفاع عنها وردها إلى أصحابها.

وتحدثت الأستاذة نجاة سلامة مدرسة في مدارس الإعدادية شمال غزة إلى أهمية التعاون والتنسيق ما بين العيادة القانونية السادسة وإدارة المدرسة لتحويل بعض من الطالبات التي يلاحظ عليها العنف لمساعدتها قانونيا واجتماعياً حيث كان يوجد تنسيق لإعطاء مشورة اجتماعية لبعض الطالبات ومع ذويهم لدعم الطالبة ورفع مستواها الدراسي والحد من المشاكل والظلم واعتبرت أن العيادة القانونية رابط أساسي لوصول بعض الطالبات إلى التمكين الاجتماعي والحماية القانونية وفي النهاية اختتم اللقاء بكلمة من الأستاذ إبراهيم أبو شماله نائب مدير برنامج دعم وسيادة القانون والوصول للعدالة أشار فيها إلى أن هناك الكثير من السيدات المهشمات بحاجة إلى توعية قانونية لنيل حقوقهم وذلك بسبب الجهل المدقع من الناحية القانونية وأيضا بسبب الحروب الممتدة والحصار الذي أدى زيادة الخلل وزيادة حدة الهشاشة والفقر والبطالة وأكد أن هذا الهدف من هذا اللقاء هو الخروج بحالة غزة من كونها حالة إنسانية تعتمد عل نظام المساعدات إلي حاله التنمية الحقيقية المستدامة وإلى ثقافة الحصول على الحق.

وشكر الحضور مشيرا إلى أنهم هم الفئة الأكثر تماس واختلاطاً مع الناس و لهم دور كبير وفعال في وصول الناس والفئات الهشة للعدالة وسيادة القانون.