خبر وزير « إسرائيلي » يدعو لقتل جميع الأسرى الفلسطينيين لمنع صفقات التبادل

الساعة 05:41 ص|30 يوليو 2013

وكالات

من المعروف أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي المتطرف، هو عنصري بامتياز ومع علامة الجودة أيضاً، ولكن دمويته ضد العرب لم تُكشف حتى اليوم، فجاءت جلسة حكومة الإحتلال، التي عُقدت أمس الأول الأحد لتؤكد على أن كره الوزير للعرب، لكونهم عربا فقط، اجتاز جميع الحدود ووصل إلى حدود الفاشية.

وحسب صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية، في عددها الصادر أمس الاثنين، فإن الجلسة التي ناقشت قضية المصادقة على بدء المفاوضات مع الفلسطينيين والمصادقة على اقتراح رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، كما وعد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي بدوره أكد لرئيس السلطة الفلسطينية موافقة نتنياهو على طلبه بالإفراج عن 104 أسرى اعتقلوا قبل التوقيع على اتفاق أوسلو في العام 1993، فإن الجلسة كانت حامية الوطيس وتبادل خلالها الوزراء الاتهامات.

وتابعت الصحيفة العبرية قائلةً إن جدلاً حاداً نشب بين وزير الاقتصاد بينيت، وهو مليونير مستجلب من الولايات المتحدة الأمريكية وخدم في الوحدات النخبوية في جيش الاحتلال، ومن بينها وحدة ساييرت مطكال، التي تُعتبر من أهم الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي، وبين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط يعقوف عميدرور، لافتةً إلى أن النقاش احتد عندما قال الوزير بينيت إنه لا حاجة لإلقاء القبض على المقاومين الفلسطينيين، بل يجب قتلهم فورا، لمنع عمليات تبادل أسرى، عندها، بحسب الصحيفة تصدى له الجنرال عميدرور وقال له إن هذه المطالبة ليست قانونية، عندها رد عليه الوزير بينيت بالقول لقد قتلت أنا شخصيا عددا كبيرا جدا من العرب خلال حياتي، ولا توجد لدي أي مشكلة مع هذا الأمر، على حد تعبيره.