خبر حركة المجاهدين تستهجن حملة التحريض ضد غزة

الساعة 05:14 م|29 يوليو 2013

وكالات

استهجن المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين الفلسطينية د. سالم عطا الله زج الاعلام المصري باسم حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية في حملة تحريض "تتساوق مع الحملات الصهيونية وتتفق مع التأليب الصهيوني العالمي ضد المقاومة وتشويه صفحتها البيضاء".

وأكد عطا الله في تصريح صحفي وصل مراسلنا نسخة عنه، أن المقاومة الفلسطينية حريصة على أن ترى مصر قوية متينة عزيزة، مشدداً على أن الأمن المصري هو جزء مهم من الأمن الفلسطيني والعربي.

وتسائل عطا لله "هل التعامل مع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يعد تخابرا؟، وهل أصبح العدو الاستراتيجي للأمة هو حماس والمقاومة الفلسطينية؟، أين ذهب العدو الصهيوني الذي يثير الفتن في الأمة العربية وفي مصر والذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا".

وأكد أن العدو المركزي للأمة هو الكيان الصهيوني ويجب التوحد دائما حول طرده من أرضنا وليس التساوق مع الدعاية الصهيونية ضد المقاومة التي انتزعت نصرا في حجارة السجيل.

وأوضح أن مصر كانت شريكة في انتصار المقاومة في معركة حجارة السجيل، مشدداً على أن المقاومة هي الكفيلة بإيقاف التوغل والتغول الصهيوني فالمقاومة لا تستحق هذا التحريض بل تستحق أن يدعمها وأن يقف الجميع معها.

ودعا المصريين إلى عدم الاصغاء لأبواق الفتنة وعدم الالتفاف لذلك الإعلام المتساوق مع الدعاية الصهيونية والذي يحاول ان يشوه صورة المقاومة الفلسطينية البيضاء الناصعة التي أضافت سجلا مشرفا للأمة جمعاء.

وقال ان التحريض ضد المقاومة هو تحريض ضد الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى الإغلاق المتكرر لمعبر رفح يطال كل شرائح الشعب الفلسطيني ولا يطال شريحة بعينها، داعيا في الوقت ذاته إلى تحييد معبر رفح البري عما يجري على الساحة من مستجدات لما يشكل إغلاقه من أزمات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة الذي يعتبر منفذه الوحيد إلى العالم الخارجي.

وأضاف عطا لله أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هي مقاومة شريفة ونزيهة تقف دائمة أمام عدوا موحد وهو العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا التي هي ليست للفلسطينيين بل لكل الأمة الإسلامية.