خبر الأشقر يدعو القاهرة لتوخي الدقة تجاه المعلومات التي يقدمها عباس

الساعة 05:10 م|29 يوليو 2013

وكالات

طالب النائب إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي الفلسطيني، السلطات المصرية بتوخي الحذر والدقة البالغة من المعلومات المضللة والمفبركة والكاذبة التي تأتيهم من قبل رئيس السلطة محمود عباس 

وأشار الأشقر في تصريح مكتوب الاثنين (29-7) إلى  المؤامرة والجريمة النكراء التي تديرها مفوضية الإعلام الفتحاوي بموافقة ومرجعية محمود عباس حول "تزويد الإعلام المصري بمعلومات مفبركة ومضللة وكاذبة يتم صناعتها في مقاطعة رام الله وبالتعاون مع السفارة الفلسطينية في القاهرة عن تدخل حركة المقاومة الإسلامية حماس في الشأن المصري وإلصاق تهم لحماس بارتكابها جرائم ضد الأمن والجيش المصري".

وقال: "هذه الاتهامات الكاذبة والمفبركة لها أهداف كارثية سياسية وأمنية خطيرة على القضية والشعب والمقاومة الفلسطينية لأن هذه الإشاعات فتحت المجال للإعلام الأسود المأجور لشيطنة المقاومة الفلسطينية والتحريض عليها وبالتالي عدم التعاطف معها أو التعاون بل أصبح الهدف محاربتها والتحريض عليها بكل وقاحة وقلة أدب غير معهودة".

ودعا الأشقر إلى وقفة وطنية حقيقية وجادة "لمحاكمة الرئيس عباس ومعاونيه جماهيرياً وشعبياً بتهمة تخريب العلاقة مع مصر". واعتبر أن "هؤلاء ليسوا أمناء على شعبهمـ وبالتالي لن يكونوا أمناء مع غيرهم، ولعل الأرشيف الضخم الذي لدينا يثبت بشكل قاطع تجسس هؤلاء وتعاونهم الوثيق مع أجهزة الأمن الصهيونية والأمريكية ضد العديد من الدول العربية والإسلامية".

وأضاف "لعل هذا التواطؤ مع الأمريكان والصهاينة بالعودة للمفاوضات مرة ثانية رغم معارضة الكل الوطني الفلسطيني لعودته للمفاوضات، إلا أن هذا الرجل (محمود عباس) أصر على العودة للمفاوضات العبثية، هذا يدل على أن هذا الرجل يخبئ لشعبنا نكبة جديدة، لذا على جميع العقلاء والشرفاء والمسؤولين والوطنين والأحرار وضع حد للوقوف بوجه هذا الرجل".