خبر أحمد يوسف يكشف عن اتصالات تجري بين ايران وحماس لحل الخلاف بينهما

الساعة 03:30 م|27 يوليو 2013

وكالات

 رحب القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف بإجراء حركته اتصالات مع إيران لحل بعض المسائل التي تسببت بسوء التفاهم بينهما.

وقال يوسف في مقابلة خاصة مع وكالة "أنباء آسيا"، أنه "جرى عقد لقاءين مع إيران من أجل تسوية الخلاف الذي كان قائم في مواقف الحركة تجاه ما يجري في سوريا"، مشيراً إلى أنه كان هناك نوع من تفهم كل طرف لموقف الطرف الأخر.

وقال يوسف :" تم إجراء لقاءين من أجل تسوية الخلاف الذي كان قائم في مواقف الحركة تجاه ما يجري في سوريا، وربما كان هناك نوع من التفاهمات على محاولة تفهم كل طرف لموقف الطرف الأخر، اذ أن القضية المشتركة التي تجمع الطرفين هي القضية الفلسطينية، وكما قلت بين إيران وحماس مصالح مشتركة الحركة حريصة الا تخسر احد، لان قضية فلسطين هي قضية الأمة ونحن معنيين أن يجتمع الجميع على هذه القضية.

وأضاف يوسف :" نحن لم نخسر حلفاء، إنما الظروف الإقليمية أخذت مسارات تظهر فيها الأمور ذلك، كما أن انشغال الناس عن القضية الفلسطينية وعن الوضع الداخلي الفلسطيني ليس إلا، لم نخسر حلفاء بالعكس نحن محافظين على كل أصدقائنا، لكن هناك أمور استدعت أن تصيب العلاقة بعض الفتور، ونحن حريصين كحركة وحكومة أن تبقى علاقاتنا مع كل دول المنطقة علاقات أخوية فيها مستوي من التعاون والتنسيق والدعم، لان فلسطين قضية الأمة وليست قضية الفلسطينيين لوحدهم، ولذلك نحن حريصين على أن نرمم كل الخلافات من أجل مصلحة شعبنا وقضيتنا".

ونفى القيادي في حماس أن يكون محمود الزهار هو الذي يقود المحادثات مع ايران وقال :"أن الإخوة في المكتب السياسي للحركة في الخارج هم من يقومون بمثل هذه التحركات".

وعن موقف حماس من الازمة السورية قال يوسف :" الموقف من سوريا واضح، موقف مبدئي وأخلاقي اتخذته الحركة نصرة للشعب السوري، واعتقد أن هذا الموقف ليس فيه تغير".

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، صرّح بأن بلاده وحركة "حماس" في صدد حل بعض المسائل التي من شأنها أن تتسبب بسوء التفاهم بينهما، وأن اتصالات مكثفة ومتواصلة تجرى في هذا الشأن.

وقال "منذ نشوب الأزمة السورية ابتعد بعض قادة حماس عن طريق الصواب إزاء سوريا إذ تجاهلوا دور الكيان الصهيوني والأميركي في الأزمة القائمة في البلاد".

وأضاف ان التطورات التي طرأت أخيراً ساهمت إلى حد بعيد في إزالة الغموض عن مجريات الأمور في سوريا، مؤكداً أن طهران تعترف رسمياً بالحركة "باعتبارها حركة مقاومة تواجه الكيان الصهيوني"، ولديها علاقات جيدة معها "وعلى رغم وجود بعض التباينات الموجودة الا أن العلاقات لا تزال مستمرة".

وأشار إلى أن الطرفين في صدد إزالة بعض المسائل التي من شأنها أن تسبب سوء التفاهم بينهما وان اتصالات مكثفة ومتواصلة تجري في هذا الشأن وقد أبدى الجانبان رغبة في تقوية العلاقات بينهما.