خبر قاسم: اتهام مرسي بالتخابر مع حماس تحريض على الفلسطينيين

الساعة 03:29 م|26 يوليو 2013

وكالات

رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة "النجاح الوطنية" في نابلس، الدكتور عبد الستار قاسم، أن قرار القضاء المصري بحبس الرئيس محمد مرسي بتهمة التخابر مع "حماس" هو "تحريض على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني ما كان يجب أن يتم".

ووصف قاسم في تصريحات لـ "قدس برس" الحملة الإعلامية التي تستهدف "حماس" والمقاومة والشعب الفلسطيني بأنها "عبث"، وقال: "قرار حبس الرئيس محمد مرسي بتهمة التخابر مع حماس غير مقبول، لأنه يشكل تحريضا على المقاومة الفلسطينية، وما يُخشى أن تتطور هذه الروح العدائية لحركة حماس إلى عداء للشعب الفلسطيني بالكامل، وهذا أمر لا يجوز؛ فالمقاومة الفلسطينية مقدسة، وهو عبث يجب أن يتوقف".

ولم يستبعد قاسم مشاركة قيادات من السلطة وحركة "فتح" في الحملة التي تستهدف "حماس" في مصر، وقال: "مشاركة قيادات من السلطة وحركة فتح في هذه الحملة أمر وارد لأن الأحقاد ما بين الفصائل الفلسطينية تؤدي إلى أعمال لا تصب في صالح الشعب الفلسطيني، وهم من أجل أحقادهم يعبثون بمصالح الشعب الفلسطيني، ومن الوارد  أن يحرض جزء من الفلسطينيين على المقاومة، لكن مصر كذلك ليست صغيرة حتى يتلاعب بها أي طرف".

وأضاف إن "ما يؤكد أن اتهام الرئيس مرسي بالتخابر مع حماس هدفه العبث بالساحة الفلسطينية، هو أنه لم يتم توجيه تهمة التخابر مع إسرائيل وهو الذي أرسل سفيره إلى "تل أبيب" ومعه الرسالة الشهيرة. هذه هجمة شديدة من النظام المصري ضد غزة، سيتم بموجبها تشديد الحصار على غزة تحت غطاء مواجهة السلفيين في سيناء، وهو ما يضع علامات استفهام كثيرة حول نوايا القيادة المصرية تجاه القضية الفلسطينية".