خبر عميد أسرى نابلس يدخل عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال

الساعة 04:07 م|25 يوليو 2013

غزة

 افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير " العفو مصباح نوفل شقير" "50 عاماً" من سكان من قرية الزاوية قضاء سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، أنهى أمس عامه السابع والعشرين ودخل عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.
وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بأن الأسير شقير يعتبر عميد أسرى مدينة نابلس وأقدم الأسرى فيها، حيث إنه معتقل منذ 24/7/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو متزوج وله بنتان وولدان، وقد اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عمليات فدائية أدت لمقتل جنود، مع أبناء مجموعته الأسير احمد أبو جابر، والأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" عبد اللطيف شقير.

وأشار المركز إلى أنه والدة الأسير العفو شقير توفيت، وهى تتمنى رؤيته حيث حرمها الاحتلال من زيارته لأكثر من "12 عاماً"، بعد أن رفض استخراج تصريح زيارة لها مرة بذريعة الحجج الأمنية وأخرى لعدم وجود صلة قرابة بينهما رغم أنها قدمت لسلطات الاحتلال كافة المستندات والوثائق التي تؤكد أنه ابنها الأكبر.
وبين أن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 5000 أسير فلسطيني، بينهم 450 أسيرا من القطاع، و350 من القدس وأراضى الـ(48)، والباقي من الضفة الغربية المحتلة، ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 103 أسرى من الأسرى القدامى والذين أمضى أقلهم 18 عاما في السجون، ومن القدامى هناك 83  أسيرا هم عمداء الأسرى أي الذين أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال، ومنهم 24 أسيرا أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في الاعتقال.
وجدد المركز دعوته للسلطة الفلسطينية بالتمسك بالإفراج عن كافة الأسرى القدامى دفعة واحدة دون تجزئة ، ودون النظر إلى اعتبارات أماكن السكن ، كاستحقاق كان يجب ان يتم قبل عشرين عاما ، عند التوقيع على اتفاق اوسلوا ، كما طالب المركز بضرورة تواصل الفعاليات المساندة للأسرى ضمن خطة ممنهجة، حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال، وكذلك تفقد أهالي الأسرى خلال شهر رمضان المبارك، وزيارتهم والتواصل معهم لرفع معنوياتهم.