خبر قدرات المقامة على اطلاق الصواريخ تفوق قدرة « اسرائيل » على التصدي

الساعة 10:55 ص|25 يوليو 2013

وكالات

قال العميد احتياط، مئير ايلران، من معهد دراسات الأمن القومي "الإسرائيلي"، التابع لجامعة "تل ابيب"، أن قدرات حزب الله وحماس، على اطلاق الصواريخ، تفوق قدرة "اسرائيل" على التصدي لها.

وأشار ايلرن الى ان الرد "الإسرائيلي" على التهديد الصاروخي، ما يزال بعيدا عن التقدم الذي احرزه حزب الله وحماس والمنظمات الأخرى في هذا المجال، حيث توقع بأنه في أي حرب قادمة قد تستغرق شهرا، يمكن اطلاق نحو 1500 صاروخا قصير ومتوسط المدى في كل يوم.

وجاءت هذه التقديرات، في تقرير نشره معهد الأمن القومي التابع لجامعة "تل ابيب"، الأسبوع الماضي.

وقال ايلران الذي يترأس برنامج الأمن الداخلي في المعهد، لصحيفة "هآرتس" بأن "اسرائيل" لم تتمكن من إغلاق الفجوات بين قدرات اطلاق الصواريخ، وقدرات التصدي لها. وحذر بأن على "اسرائيل" الاستعداد لحربين على جبهتين (اللبنانية والغزية).

واوضح ان "اسرائيل" حسنت خلال السنوات الماضية، من استعداداتها على صعيد الجبهة الداخلية، من خلال بطاريات منظومة القبة الحديدية الخمس، لكنه شدد على أن تقليصات الميزانية أبطأت من العملية.

وقال بأن "اسرائيل" لم تتخذ بعد القرار بزيادة الاستثمارات في النظام الدفاعي، حتى وان كان ذلك على حساب القدرات الهجومية، وأنها ستشتري 10 بطاريات من الولايات المتحدة عندما تكون بحاجة، وان الجيش لو استثمر 5 بالمئة من المصادر في الدفاع بدلا من الهجوم، لكان وضع "اسرائيل" اليوم مختلفا.

واضاف: "ليس سرا بأنه في حال اندلاع الحرب، سيرغب الجيش بنشر البطاريات قرب قواعد سلاح الجو، لتتمكن الطائرات من الإقلاع والهبوط أثناء اطلاق الصواريخ، وبالقرب من البنى التحتية".

وكشف ايلران عن "نقطة ضعف أخرى" تتمثل في نسبة امتلاك "اسرائيل" للاقنعة الواقية من الغازات الكيميائية، علما انه وفقا لتقارير فإن 60 بالمئة من الإسرائيليين حصلوا على تلك الأقنعة، وخلص الى أن اخفاق الحكومة في اتخاذ القرار بشأن تقسيم المسؤوليات في الجبهة الداخلية، يظهر التفكير الخاطىء للقيادة الإسرائيلية، بشأن التهديد للسكان المدنيين.