خبر الأولى على مستوى الوطن..حددت هدفها منذ اليوم الأول فتفوقت

الساعة 10:12 ص|25 يوليو 2013

الخليل (خـاص)

كعادة المتفوقين في حياتهم ودراستهم، لم تترك الطالبة "أبرار دوفش" وقتا إلا واستغلته طوال عامها الدراسي لتصل إلى ما تريد من تفوق ونجاح، قالت:" كنت أسعى لهذه النتيجة والحمد لله الذي وفقني لها بتعبي والدعاء".

أبرار من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حصلت على معدل 99.8 % لتكون الأولى على مستوى الضفة والقطاع في كافة الفروع، حيث أنها خسرت "عشر علامة" في مادة التعبير اللغة العربية والإنجليزية، وتختم باقي المواد بعلامة "100%" على كشف العلامات.

تقول أبرار والابتسامة لم تفارق شفتيها لـ"وكالة فلسطين اليوم:"لقد عملت طويلاً لهذا اليوم لم أكن أضيع وقتي أبدا، كنت أدرس 18 ساعة، وأرتاح في النوم فقط، وأهلي وفروا لي كل الإمكانيات الممكنة لهذا النجاح".

وتتابع: منذ اليوم الأول لبداية السنة الدراسية كنت قد وضعت هدف أمامي أنني يجب ان أحصل على هذه العلامة، كنت أدرس يوميا ولا اترك أيه معلومة في الكتاب إلا أتحقق منها وأسأل عنها حتى أفهم المادة جيدا ولا يفوتني شيئا".

ولا تنسى أبرار فضل العائلة عليها، وخاصة في فترة الامتحانات حيث وفرت لها العزلة المطلوبة للدراسة وكان والديها وأشقائها يساعدونها في مراجعة دروسها والحفظ ومراجعة المواد أول بأول، وخاصة شقيقها الكبير والذي سبقها السنة الفائتة بالدراسة".

وفي المدرسة، مدرسة بنات داوود ناصر الدين الثانوية، كان لها دعما مماثلا من طاقم المدرسة والمعلمات اللواتي توقعن لها تقدما لما كانت عليه من تفوق طوال سنوات دراستها:" في المدرسة كانت المعلمات يهتمن بي يقدمن لي كل الدعم والمساعدة، حتى بعد المدرسة كلما احتجت لأي معلومة أو شرح كنت اتواصل معهن عبر الهاتف".

وأبرار الأبنة الثانية لعائلة متعلمه، حيث يعمل والدها محاضرا في جامعة أبو ديس، ووالدتها تحمل شهادة عليا، وهو ما القى ظلاله على توجهاتها بحب العلم والدراسة.

وتخطط أبرار لدراسة الطب في جامعة أبوديس القدس حيث يعمل والدها محاضرا، و تفكر بتخصص جراحة الأطفال فيما بعد في الخارج.

و في رسالتها للطلبة السنة الجديدة قالت أبرار:" السر في الدراسة و المتابعة اليومية من يضع امام عينه هدف يمكن الوصول اليه و لكنه يحتاج إلى الجد و العمل و السهر و الدراسة.