خبر المهجة:إدارة سجن الرملة تعزل الأسرى المضربين عن الطعام في غرف الحجر الصحي

الساعة 11:11 ص|23 يوليو 2013

غزة

أكد الأسرى المضربين عن الطعام في سجن الرملة عبر رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس اليوم، أن إدارة السجن قامت بعزلهم في غرف الحجر الصحي بحجة القيام بإصلاحات داخل القسم المتواجدين فيه موضحين أن غرف الحجر الصحي التي تم نقلهم إليها تستعمل للمرضى ذوي الأمراض المعدية وأن الغرف كلها زجاج ولا يوجد بها نوافذ وقد قامت إدارة السجن بفتح طاقة صغيرة في الغرف.

وأوضح الأسرى المضربين في رسالتهم أن الهدف من وراء نقلهم لغرف الحجر الصحي هو القتل البطيء وليس فقط الضغط عليهم لفك إضرابهم، مشيرين إلى أنهم موزعين في قسمين القسم الأول يسمى العقاب (شمور) الذي كانت زنازينه صغيرة ومغلقة وتستخدم سابقاً للحجر الصحي للمرضى ذوي الأمراض المعدية

واكد الاسرى أنه يتواجد في هذا القسم الأسرى المضربين الأردنيين والفلسطينيين وهم محمد الريماوي وعادل حريبات وأيمن اطبيش وشقيقه محمد اطبيش وحسام مطر، والقسم الثاني ملاصق للقسم الذي يتواجد به الأسرى المدنيون ذوي الأمراض العقلية ويتواجد فيه الأسرى الأردنيون حمزة الدباس ومنير مرعي وعلاء حماد.

وذكر الأسرى أن الوضع في القسم يفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الانسانية إضافة إلى الازعاج والصراخ على مدار الساعة. ورداً على هذه السياسة المبيتة وبالتوافق فقد قرر الأسرى المضربين البدء بخطوات لمواجهة هذه الهجمة الشرسة ضدهم مطالبين أن يكونوا في ظروف مناسبة تتوافر فيها الشروط الصحية بعيداً عن الاهانات والضغوطات والتفتيشات المتكررة يومياً بهدف الضغط عليهم وإزعاجهم وإرهاقهم وإنهاك قواهم.

وبخصوص الأوضاع الصحية للأسرى المضربين فقد أفاد الأسرى في رسالتهم أنها في تدهور مستمر، فالأسير عادل حريبات الذي دخل اليوم إضرابه الـ (62) على التوالي فيعاني من وضع صحي صعب وبمعدل نبض يراوح ما بين 42-49 وخاصة بعد أن بينت الفحوصات الطبية التي أجريت له أن هناك قصور ومشاكل في عمل البنكرياس والكبد وأن طبيب السجن قال له فك إضرابك ونعالجك لكنه رفض ذلك إلا بعد الاستجابة لمطالبه العادلة بالإفراج.

وبالنسبة للأسيرين أيمن اطبيش الذي دخل اليوم إضرابه الـ (62) وشقيقه محمد الذي يخوض إضراباً تضامنياً معه لليوم الـ (51) وضعهم الصحي صعب ويعانون من آلام في الأقدام والظهر والعيون.

أما الأسير حسام مطر المضرب عن الطعام لليوم ال (54) فيعاني من آلام في الصدر والأقدام والرأس والعيون ونزل من وزنه 25 كيلو والضغط والنبض غير منتظم وكذلك تخطيط القلب وهناك فطريات في الفم.

وبخصوص الأسرى الأردنيين وضعهم صعب وخاصة الأسير محمد الريماوي الذي يعاني من نقص في الفيتامين والأملاح وأبلغته إدارة السجن أن قلبه يمكن أن يتوقف في أي لحظة ولديه مشاكل ربو وانسداد في الرئة وآلام في كل أنحاء جسمه.

وناشد الأسرى المضربين في رسالتهم كافة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة التحرك العاجل لنصرتهم والضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل إنهاء معاناتهم والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة والإفراج عنهم.