خبر مدني يقتحم قاعدة عسكرية « إسرائيلية »حساسة لمدة اسبوع

الساعة 07:56 ص|23 يوليو 2013

وكالات

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بيت" صباح اليوم الثلاثاء النقاب، عن تمكن مدني إسرائيلي من دخول قاعدة عسكرية حساسة والمكوث فيها لمدة إسبوع، منتحلاً شخصية ضابط احتياط ومغادرتها دون القبض عليه.

وأوضحت الإذاعة أن هذه الحادثة تعتبر الثانية خلال أشهر، حيث تمكن شخص من انتحال شخصية ضابط احتياط والدخول الى القاعدة العسكرية للواء غولاني للمشاة في الشمال، والمكوث فيها، واجراء محادثات مع جنود وضباط داخلها دون أن يدرك أحداً ذلك.

وقالت مراسلة الإذاعة للشؤون العسكرية "كرملا منشي"، أن شخص عرف على نفسه بأنه ضابط احتياط برتبة ملازم، واسمه "إيال جولاني"، وصل إلى مقر قيادة لواء جولاني في منطقة شراغا، حيث كان يرتدي ملابس مدنية وتحدث مع الحراس والجنود الذين تواجدوا على بوابة القاعدة، وإدعى أن ليس بحوزته أمر خدمة الاحتياط وأنه ينتظر قدوم ضابطين برتبة رقيب من أجل السماح له بدخول القاعدة.

وحسب المراسلة، وفي اليوم التالي شاهده الجنود يتجول داخل القاعدة مرتديا البزة العسكرية، وطلب أن يمضي يوم السبت داخل القاعدة، وأخبر الجنود أنه يخدم في الاستخبارات ويعمل في القطاع المدني كمتحري ويحمل رتبة ملازم، وفقط بعد عدة أيام طلبت منه الضابطة المناوبة المثول عند حراس القاعدة وبعده اختفى.

إلى ذلك قالت المراسلة أنه قبل نحو شهرين جرى الكشف عن حادثة مشابهة وقعت في قاعدة تسليح تابعة للجيش، حيث قام جندي تم تسريحه من الخدمة العسكرية بسبب سوء سلوكه بانتحال شخصية ضابط برتبة ملازم واقتحام القاعدة.

وادعى حينه أنه نائب قائد قاعدة التسليح ومكث في القاعدة لمدة اسبوع وقدم شكاوى ضد الجنود وتحرش جنسيا في إحدى المجندات، وتعرف على القاعدة من خلال صديق إحدى زميلاته السابقات كان يخدم في نفس القاعدة.

وأخبر الجنود حينها أنه ضابط احتياط تم استدعاءه إلى القاعدة في إطار عملية عامود السحاب ولم يحرص أي شخص في القاعدة على التدقيق في اوراقه وفحص إن كان بحوزته امر خدمة احتياط او إن كان يمتلك بطاقة شخصية –على حد ذكر المراسلة-.

تجدر الاشارة الى أن الحديث يدور عن قاعدتين هامتين وشديدتا الحساسية وحقيقة اختراق هاتين القاعدتين من قبل أشخاص مدنيين والمكوث فيها والتجول في أروقت المكاتب تثير تساؤلات كثيرة .

وفي رد الناطق باسم الجيش الذي تطرق للحادثة الأخيرة، أكد أن الحديث يدور عن مواطن انتحل شخصية ضابط احتياط وقد حدث ذلك قبل نحو شهرين ونصف وتم اكتشافه من قبل ضباط القاعدة إلا أنه لاذى بالفرار وتم إبلاغ الشرطة بالحادثة التي تواصل التحقيق فيه وعلى إثر ذلك تم فتح تحقيق ومحاكمة الضالعين في القضية.