خبر لبنان يترقب قرار أوروبا اليوم إدراج «حزب الله» على لائحة « الإرهاب »

الساعة 05:58 ص|22 يوليو 2013

وكالات

يترقب لبنان الرسمي والسياسي هذا الأسبوع جملة تطورات، أولها اليوم اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، والذي ينظر في اقتراح بريطانيا إدراج الجناح العسكري لـ «حزب الله» على لائحة ما يسمى "الإرهاب"، في ظل طلب لبناني رسمي من الوزراء الـ 28 الامتناع عن الخطوة.

وقالت مصادر رسمية لـ صحيفة «الحياة» اللندينة انه بالإضافة الى تحفظ 4 دول عن اقتراح وضع الحزب على لائحة الإرهاب (مالطا، قبرص، ارلندا وتشيخيا) فإن الدول المؤيدة للاقتراح تتوزع على 3 مجموعات، الأولى تضم عدداً قليلاً من الدول الـ 28 يدعو الى تصنيف الحزب إرهابياً، والثانية تقول بإدراج الجناح العسكري على لائحة الإرهاب (تتقدمها بريطانيا) والثالثة تقترح وضع أسماء قياديين وكوادر متهمة بعمليات إرهابية على اللائحة.

وقال وزير الخارجية عدنان منصور لـ «الحياة» إنه إذا بقيت الدول الأربع المعترضة على الاقتراح برمته على موقفها ولم تمارس ضغوط عليها فإن القرار لن يمر لأنه يحتاج الى اجماع الدول الـ 28.

وأوضح أن أسباب اعتراضها خشيتها من تداعيات قرار كهذا على لبنان داخلياً وعلى علاقات أوروبا به لاحقاً، وحرصها على استناد هذا الإجراء الى معطيات واضحة ودقيقة.

 وأضاف منصور: «نحن حريصون على العلاقة مع أوروبا، وهناك اتفاق الشراكة معها وبروتوكول الحوار. ولا نريدها أن تهتز، لأنها تتعامل مع الحكومة اللبنانية التي ستنعكس عليها مفاعيل القرار لأن الحزب مكوَّن أساسي في البلد لا يمكن استبعاده منها في ظل الحاجة بسبب أوضاع لبنان الدقيقة التي تحتاج الى وفاق وطني لمعالجة مشاكله، فكيف ستتعاطى أوروبا مع الحكومة اللبنانية مستقبلاً؟ وكيف يفرقون بين الجناح السياسي والجناح العسكري للحزب؟». وسأل منصور: «هل أن بعض الدول يسعى الى التجاوب مع الضغط الإسرائيلي بحجة مقابلة قرار أوروبا حظر استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية بهذا الإجراء؟ وإذا كانوا يعتبرون ذلك محاولة لإقامة توازن في القرارات فهذا ليس توازناً».