قال أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الأحد إن القيادة الفلسطينية لم تتخذ حتى الآن قرارا بالعودة إلى المفاوضات مع "إسرائيل" باعتبار ذلك مرهون بتوضيح الكثير من القضايا التفصيلية الجوهرية.
وأكد عبد ربه، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الجانب الفلسطيني في خضم حوار ومتابعة مع الإدارة الأمريكية وعندما تنتهي هذه العملية سيتم الإعلان عنها وتحديد مصير المفاوضات.
وأشار عبد ربه إلى أنه ما زالت هناك العديد من الأمور العالقة وأن وضع الأسس لانطلاق المفاوضات سيتم في اللقاء الفلسطيني - الأمريكي - الإسرائيلي المزمع عقده في واشنطن في نهاية الأسبوع الجاري.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أن المفاوضات التي ستنطلق بناء على جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لإحياء العملية السلمية، ستكون على أسس ثابتة وملزمة.
وجدد اشتية، في بيان صحفي عقب لقائه السفير الصيني ليو آيتشونج، التأكيد على أن العودة للمفاوضات تحتاج لمواقف واضحة، ولالتزام إسرائيلي في القضايا المتعلقة بحدود 1967، وبإطلاق سراح الأسرى، وبوقف الاستيطان.
واعتبر اشتية أن “الخطوط التوجيهية” التي تبناها الاتحاد الأوروبي مؤخرا والتي تعتبر المستوطنات خارج الحدود الإسرائيلية، هي عامل هام دفع باتجاه إعادة إطلاق المفاوضات وتحقيق السلام العادل.