خبر حمد : اغلاق مصر لمعبر رفح لم يكن له أي مبرر منطقي

الساعة 01:00 م|21 يوليو 2013

وكالات

أكد الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة، أن استمرار إغلاق معبر رفح البري لم يكن له أي مبرر منطقي. وقال "إن الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر لم تفرض سببًا حقيقيًا لإغلاقه أمام العالقين في الخارج".

وذكر حمد في تصريح متلفز صباح الأحد، أن حكومته أجرت اتصالات مع الجانب المصري؛ من أجل حل أزمة إغلاق المعبر، موضحًا أن الجانب المصري تواصل بدوره مع الخطوط الجوية؛ بغرض تسهيل عودة العالقين.

وجدد تأكيده أن الحكومة بغزة لم تتدخل في الشأن السياسي المصري على الرغم من حملات التحريض التي تشنها وسائل إعلام مصرية. وشدد في الوقت نفسه، على أنه لا يوجد أي دليل يثبت تورط حركة حماس في سيناء "وكل ما يُقال في هذا الشأن باطل".

وأقرّ بأن ما يجري في مصر ينعكس سلبًا على غزة "كونها تشكل دعمًا لمصر، بغض النظر من يحكمها". على حد تعبيره.

وحول قرار تحويل معبر رفح إلى معبر تجاري، أعلن حمد استعداد حكومته للتعامل مع السلطة في رام الله بشأن ذلك "على أن تكون الرقابة فلسطينية"، معربًا عن أمله في أن يكون هناك تعاون مشترك بين الجانبين فضلًا عن تسهيل إدخال البضائع إلى غزة.

و أكد حمد وجود وعود مصرية وصفها بـ"الجيدة" لإعادة فتح معبر رفح أمام حركة تنقل المسافرين بصورته الطبيعية.

وقال حمد: "أجرينا اتصالات مع الجانب المصري وأوضحنا لهم طبيعة الأضرار التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء إغلاق المعبر وتأثيره السلبي على حياتهم".

وأضاف: "الجانب المصري وعدنا بإعادة فتح المعبر خلال الفترة المقبلة بطريقته السابقة، لإنهاء الأزمة التي تفاقمت بسب إغلاق المعبر لعدة أيام، والسماح بدخول فئات معينة فقط ".