خبر أبو شاهين: لا نريد أن يكون شعبنا وقود حرب داخلية وخيارنا المقاومة ضد العدو

الساعة 10:22 ص|21 يوليو 2013

لبنان

وهاجم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ علي أبو شاهين المراهنين على خيار التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني., والتي يتضح كل يوم بأنها مفاوضات عبثيه وتتهدد المشروع الوطني الفلسطيني، مشدداً أننا أمام تحد خطير يتمثل بفرض الرؤية الصهيونية للتسوية على قاعدة القبول بيهودية الدولة، ما يعني شطب حق العودة وتهجير من تبقى في الأراضي المحتلة عام 1948.

وجاءت كلمة القيادي شاهين خلال حفل إفطار إقامته حركة الجهاد الإسلامي , في مدينة بعلبك حضره قيادات من الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وممثلاً عن مفتي بعلبك الهرمل سماحة الشيخ بكر الرفاعي، وعدد من مشايخ المنطقة وفعالياتها، والمنظمات الطلابية والنسائية.

وأضاف القيادي في الجهاد أن قضية اللاجئين في خطر ولا بد أن نعي تماماً أنه لا بد من حمايتها وعدم السماح بشطبها., مشيراً الى ان الخطر ليس فقط من مشروع التسوية بل أن نذهب دون وعي إلى تصفية وجودنا وقضيتنا السياسية في الشتات من خلال الانجرار إلى ما يخطط لنا في المنطقة ..

وحذر من مشاريع دولية وإقليمية تحاول زج المخيمات في أتون صراعات جانبية، مؤكداً أنه لا مصلحة لشعبنا الفلسطيني في الانجرار وراء مثل هذه الدعوات, وقال" لا نريد أن يدفع شعبنا ثمن هذه الصراعات السياسية، ولا أن يكون وقود حرب داخلية من شأنها أن تجر الخراب والدمار لمخيماتنا وأهلنا وأمنهم ومستقبلهم".

مهيباً بأهلنا اللاجئين في لبنان، ومن بينهم أهلنا النازحين من سوريا، ضرورة الحفاظ على النأي الايجابي بالنفس، وعدم الانجرار وراء دعوات الفتنة المذهبية والطائفية، لأن عدونا الوحيد هو الذي يحتل أرضنا، ويدنس مقدساتنا.

وجدد تأكيده على انه أن لا خيار أمام شعبنا سوى المزيد من التمسك بخيار المقاومة والجهاد، حتى التحرير وعودة اللاجئين.