خبر الرشق: العودة إلى المفاوضات تنكّر لمعاناة شعبنا وتضحياته

الساعة 10:00 م|19 يوليو 2013

وكالات

أعلن عزَّت الرَّشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفض حركته القاطع لعودة السلطة الفلسطينية إلى مربع المفاوضات العبثية مع الاحتلال الصهيوني.

وأكَّد الرشق في تصريح صحفي مساء الجمعة (19/7) أن هذه المفاوضات ثبت فشلها وعقمها في تحقيق تطلعات شعبنا الفلسطيني، ولن تكون إلاّ غطاءً لتكريس الاستيطان والتهويد وضياع الحقوق والثوابت الوطنية، وهي لن تلزم شعبنا الفلسطيني بشيء، لأنها تأتي خارج سياق التوافق والإجماع الوطني، وضد إرادة شعبنا الفلسطيني.

وحذّر الرشق من خطورة الانسياق وراء أوهام السَّلام وسراب المفاوضات مع احتلال يُمعن في إجرامه يومياً ضد الأرض والشعب الفلسطيني.

ودعا السلطة في رام الله وحركة فتح الذين لازالوا يراهنون على المفاوضات العقيمة وأوهام التسوية إلى مراجعة حساباتهم والتوقف عن بيع الأوهام لشعبنا وإعادة ترتيب أولوياتهم في تنفيذ ما تمّ التوافق عليه لإنجاز مصالحة وطنية شاملة.. واللقاء على برنامج وطني مقاوم يرتكز على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وتعزيز صمود شعبنا وجهاده حتى تحقيق أهدافه بالتحرير ودحر المحتل وعودة اللاجئين وإقامة دولته الفلسطينية  وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني.

 

فيما قال سامي ابو زهري، المتحدث باسم "حماس" في غزة لوكالة (فرانس برس) ان "حركة حماس ترفض اعلان كيري للعودة الى المفاوضات وتعتبر ان عودة السلطة للتفاوض مع الاحتلال هو خارج عن الاجماع الوطني".

 

واضاف "الحركة تؤكد مجددا ان عباس لا يمتلك اي شرعية للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني حول القضايا المصيرية".

 

كما اعتبر ايهاب الغصين، المتحدث باسم الحكومة في غزة لوكالة (فرانس برس) ان "من يفاوض غير مفوض من الشعب ولا يمثل الا نفسه، والشعب الفلسطيني لن يقبل بما يقومون به".

 

وحمل الغصين من سيتولون التفاوض "مسؤولية ما سيحدث اذا تمت تنازلات جديدة"، معتبرا ان استئناف محادثات السلام يشكل "عودة لجولات الوهم والنتيجة سراب".