خبر مواقف « إسرائيلية » رافضة للحد الأدنى من الشروط الفلسطينية

الساعة 04:04 م|19 يوليو 2013

غزة

فشل مساعي وزير الخارجية الأميركية حتى الآن في إحياء المفاوضات ترافقه ردود فعل "إسرائيلية" عديدة في ظل سعي "إسرائيل" لإلقاء مسؤولية العرقلة على الجانب الفلسطيني.

في اللحظة التي بدا فيها إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تقدم على خط المفاوضات بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين وشيكاً، توقف كل شيء. توقف تمثّل في العرقلة "الإسرائيلية" لمساعي كيري التي سارت على خطين متوازيين.

رفض للمطالب الفلسطينية من جهة ووضع شروط يعرفون مسبقاً أن الجانب الفلسطيني لا يمكن أن يوافق عليها كالإعتراف بيهودية الدولة من جهة أخرى.

"الإسرائيليون" حاولوا جاهدين إلقاء كرة عرقلة مساعي كيري على الجانب الفلسطيني، لكنها محاولة لم تنجح في ظل سيل المواقف الرافضة للحد الأدنى من الشروط الفلسطينية لإقامة دولة، ونفي مكتب رئيس الحكومة الموافقة على أي من هذه الشروط.

أما التعنّت "الإسرائيلي" فعللته جملة من المواقف كان أكثرها حدّة ما أعلنه رئيس حزب البيت اليهودي من أن حزبه لن يبقى لحظة واحدة في الحكومة التي توافق على التفاوض على أساس حدود عام 67 ما يؤدي انفراط عقد الحكومة.

غير ان رئيسة حزب العمل يحيموفيتش حاولت تفكيك هذا اللغم من خلال استعدادها لتقديم شبكة أمان لنتنياهو اذا شرع بالمفاوضات، عرض لم يلق آذاناً صاغية لدى نتنياهو ما يعكس ليس موقف الحكومة وحسب من مساعي كيري بل موقف حزب الليكود أيضاً.

فموافقة نتنياهو على المطالب الفلسطينيية لن تسقط حكومته فقط بل ستفكك حزبه أيضاً، وعلى خط مواز عد اتصال أوباما فجر اليوم بنتنياهو والطلب إليه العودة إلى المفاوضات نوعاً من الضغط الأميركي على إسرائيل، ضغط قد لا يؤدي إلى شيء ولاسيما في ظل تصريحات إسرائيلية أبرزها لنائب وزير الخارجية زئيف ألكين عن أن الاعتراف بحدود عام 67 ينطوي على الانتحار بالنسبة إلى "إسرائيل".