خبر الاحتلال يخشى استغلال خلايا مسارات تهريب المخدرات من مصر لإسرائيل لتنفيذ هجمات

الساعة 03:47 م|19 يوليو 2013

القدس المحتلة

 

حذر الجيش "الإسرائيلي" من خطورة استمرار وتطور مسارات تهريب المخدرات عبر الحدود المصرية واستغلالها من قبل خلايا لتنفيذ هجمات ضد "إسرائيل"، عبر اختراق الجدار الالكتروني الذي إقامة الجيش كعائق أمام المتسللين الأفارقة.

وأوضح الجيش "الإسرائيلي" أنه فشل في وقف تهريب المخدرات من مصر إلى "إسرائيل" على الرغم من استكمال بناء الجدار الإلكتروني، حيث يقوم المهربين بقصه أن التسلق من فوقه أو الحفر من تحته.

وأفاد موقع "واللا" الاخباري العبري اليوم الجمعة، أنه على الرغم من قدرات منظومات جمع المعلومات الاستخبارية ونشر قوات نوعية على طول الجدار، تنجح عصابات إجرامية من النقب بتهريب المخدرات.

وحسب الموقع ففي الأسبوع الأخير وحده سجلت عشر محاولات تهريب أحبطت منها ثماني محاولات، وعبرت تشكيلة غزة في الجيش "الإسرائيلي" عن خشيتها من تحول مسارات التهريب إلى مسارات لخلايا قد تستخدمها في تنفيذ هجمات تستهدف "إسرائيل".

ويدور الحديث عن منطقة تنشط فيها حركة التهريب وتسمى منطقة التلال الرملية وتمتد بطول 20 كيلو متر من كرم أبو سالم في الشمال مروراً بقطاع غزة وحتى منطقة "كاديش برنيع" على الحدود.

ونقل الموقع عن ضابط في تشكيلة غزة، قوله: أن "كل من يعتقد أن منظومات المراقبة الاستخبارية والمقاتلون الميدانيون سيمنعون مائة بالمائة التهريب فهو خاطئ الجدار فقط يمنع المتسللين".

وأضاف: إن "العصابات تعتاش من التهريب وتقوم بفعل كل شيء من أجل إنجاح عمليات التهريب ونقل المخدرات وهم يستعينون بمركبات متطورة ووسائل رؤية ليلية وفي أوقات يحصلون على معلومات استخبارية داخلية من الجيش الإسرائيلي".