خبر اليمين الإسرائيلي يوجه تهديدات شديدة لنتنياهو بحال استأنف التفاوض مع السلطة

الساعة 08:18 ص|19 يوليو 2013

وكالات

هدد وزراء "إسرائيليون" وأعضاء "كنيست" من اليمين ، يوم أمس الخميس، بعدم التعاون مع الحكومة في حال عملت الأخيرة على الدفع بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أساس حدود 1967.

ووصفت "هآرتس" معارضة تسوية سياسية كهذه قد تؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي لبنيامين نتانياهو، وإلى خلق مصاعب كبيرة أمام نتانياهو في داخل كتلة الليكود ذاتها.

إلى ذلك، نقلت "رويترز" بيانا صادرا عن البيت الأبيض جاء فيه أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث يوم أمس مع نتانياهو، وحثه على تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وأشارت "هآرتس" إلى أن المكالمة الهاتفية هي جزء من محادثات عادية يجريها الطرفان، إلا أن توقيتها لم يكن بالصدفة في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمنطقة في محاولة لتجديد المحادثات المتوقفة منذ العام 2010.

وجاء في البيان أن أوباما حث نتانياهو على مواصلة العمل مع وزير الخارجية لتجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في أسرع وقت.

 كما تباحث الطرفان في عدد من القضايا المرتبطة بالوضع الأمني في المنطقة، بضمنها الأوضاع في سورية ومصر والمسألة الإيرانية.

إلى ذلك، أضافت "هآرتس" أن نفتالي بنيت زعيم "البيت اليهودي" يرفض إمكانية موافقة الحكومة على تجديد المفاوضات على أساس حدود 67.

وقال بنيت إن كتلته لن تكون للحظة شريكة في حكومة توافق على التفاوض على أساس حدود 67.

من جهتها قالت عضو الكنيست ميري ريغيف (من الليكود) إن القرار بالعودة إلى المفاوضات على أساس حدود 67 هو قرار خاطئ يعرض أمن "إسرائيل" للخطر ويمس بالاستيطان والمستوطنين. ودعت ريغيف إلى عقد اجتماع لمؤسسات حزب الليكود لمناقشة مقترح كيري أمام أعضاء المركز والكتلة.

في المقابل، بعثت شيلي يحيموفيتش رئيسة كتلة العمل رسالة إلى نتانياهو، طالبته فيها بالعودة إلى المفاوضات. وكتبت في رسالتها "النتائج يجب أن تكون قاطعة: الدخول الفوري في المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين انطلاقا من نوايا حقيقية بالتوصل إلى تسوية. ليس لأن الحديث عن مصلحة أمريكية أو أوروبية أو فلسطينية، بل لأن مصلحة إسرائيل هي في مواصلة تحقيق حلم الدولة اليهودية والديمقراطية".