بالصور رغم القيود.. الفلسطينيون يزحفون إلى الأقصى .. وتوقعات ان يصل عدد المصلون 300 الف
الساعة 07:55 ص|19 يوليو 2013
وكالات
ازدحمت الحواجز العسكرية المنتشرة على مداخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية منذ فجر اليوم بالحافلات والمركبات متوجهة إلى حاجز قلنديا العسكري الواقع الى الشمال من مدينة القدس لمحاولة الدخول الى المدينة المحاصرة لأداء الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل.
وتكدس المواطنين على حاجز قلنديا لمحاولة الدخول حيث منعت سلطات الاحتلال الرجال من دون الأربعين من الدخول وفرضت قيودا على دخول النساء أيضا.
ورغم السماح لفئات عمرية واسعة بالدخول عبر الحاجز، بعكس السنوات الفائتة إلا إن جنود الاحتلال عرقلوا عمليه السير واحتجزوا المواطنين لساعات طويلة قبل السماح لهم بالدخول مما تسبب بازدحام وتدافع على الحاجز.
وعلى الجانب الأخر استطاع العشرات من الشبان ممن تقل أعمارهم عن السن المسموح بهن من التسلل عبر الجدار العازل وتسلقه والوصول إلى الجانب الاخر واكمال طريقهم إلى القدس.
وفي قلب المدينة المحتلة، عززت قوات الاحتلال تواجدها في مختلف الأحياء وخاصة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، والطرق المؤدية إليه.
وأغلقت شرطة الاحتلال كافة منافذ الطرقات والشوارع المؤدية من منطقة المصرارة ومنطقة باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وصولا الى منطقة وادي حلوة قرب باب المغاربة جنوباً، ومحيط البلدة القديمة من جهة أحياء وادي الجوز والصوانة وراس العامود والشيخ جراح.
وقالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها انه من المتوقع أن يفوق عدد المصلين اليوم أكثر من 300 ألف مصل، فيما ستسير "مسيرة البيارق" اليوم نحو 200 حافلة من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني لأداء الصلوات في الأقصى.
وأوضحت المؤسسة أنه ومنذ ساعات الفجر الاولى بدأت حشود الفلسطينيين من أهل الضفة الغربية ممن استطاعوا الوصول الى القدس، ومن الداخل الفلسطيني، ومن مدينة القدس، بالتوافد الى المسجد الاقصى، وشهدت الأبواب الرئيسية للبلدة القديمة ازدحاما ملحوظا، خاصة عند باب العامود والساهرة والأسباط، وشهد شارع صلاح الدين حركة نشطة للوفود التي تصل من شمال وجنوب الضفة الغربية وكذلك منطقة المصرارة.
هذا ويشهد المسجد الاقصى تواجداً كثيفا للمصلين منذ ساعات الصباح الباكرة، اذ تجمعت النساء في منطقة صحن قبة الصخرة وما حولها، اما الرجال ففي المنطقة الامامية، الجامع القبلي المسقوف وما حوله.
