خبر « التعاون الإسلامي »: أزمة في مصادر الطاقة بغزة

الساعة 02:02 م|18 يوليو 2013

وكالات

دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء والمنظمات الإنسانية في العالم إلى دعم مشاريع خاصة بالبنية التحتية لشبكات المياه ومشاريع تحلية مياه الحر لإعادة استخدامها في مجالات الحياة المختلفة في قطاع غزة.
جاء ذلك من خلال تقريرها الإنساني الصادر عن شهر يونيو الماضي من العام الجاري.

وجاء في التقرير  أن أزمة المياه في قطاع غزة تتطور بشكل كبير وتتجه نحو كارثة إنسانية بحلول العام 2020 حيث لن يجد سكان القطاع قطرة مياه صالحة للاستخدام الآدمي.

وذكر التقرير أن ازدياد عدد السكان يشكل عبئاً كبيراً على مصادر المياه في ظل نضوب المياه الجوفية، الأمر الذي يؤثر على تفاقم الأزمة المائية إلى حد كارثي خاصة أن 40% من الآبار التي تستخدمها بلدية غزة لتزويد السكان بالمياه غير صالحة للاستخدام.

وأضاف أن قطاع غزة يشهد أزمة متجددة في توفير الكهرباء، ولكن أزمة تشغيل محطة الكهرباء تبدو الأشرس هذه المرة بسبب نقص السولار الصناعي القطري اللازم لتشغيل المحطة والذي كانت تسمح بدخوله السلطات عبر معبر رفح البري وتوقف نتيجة إغلاق المعبر، كما يواجه القطاع بحسب التقرير نقصاً حاداً في كميات السولار والبنزين المتوفرة في شركات ومحطات الوقود، حيث أرجع القائمون على هذه المحطات الأسباب الرئيسية في الأزمة إلى نقص وقلة دخول السولار والبنزين عبر الأنفاق التي أغلقت وهدمت السلطات المصرية عدد كبير منها.

ونوه التقرير إلى أن هنالك عجزاً كبيراً في غاز الطهي، بسبب محدودية الكمية التي تصل قطاع غزة، حيث تصل الكميات التي يُسمح بإدخالها للقطاع 160 طناً فقط بينما تقدر الحاجة اليومية للقطاع 250 طن.