خبر سخط « إسرائيلي » أمريكي على قرار أوروبا وقف مشاريعها في المستوطنات‏

الساعة 05:54 ص|18 يوليو 2013

ترجمة خاصة

ذكرت الإذاعة العامة "الاسرائيلية" بأن رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نيتنياهو واصل اتصالاته مع قادة دول الاتحاد الاوروبي لثنيهم عن قرار أوروبا وقف تمويل مشاريع داخل المستوطنات.
فقد تحدث نتنياهو مع رئيس مفوضية الاتحاد الاوربي جوزيه منوال بورسو واتفق الاثنان علي مواصلة الحوار حول الموضع كما هاتف نتنياهو الرئيس الفرنسي ومع الرئيس الويناني ومع المستشارة النمساوية، ولكن مصادر مقربة من نتياهو قالت بان الاحتمالات ضئيلة لتلغي اوررويا قرارها.
وخلال مقابلة أجرتها صحيفة ولت ام زونتاغ الالمانية قال نتنياهو: أن قرار الاتحاد الأوروبي بوقف تمويل المشروعات في المستوطنات سيلحق أضرار بجهود الولايات المتحدة لاسئناف عملية السلام فالقرار الأوروبي حسب أقوال نتنياهو سيجعل الموقف الفلسطيني أكثر تصلبا وسيزعزع ثقة "إسرائيل" بما يتعلق بالموقف الحيادي الذي تعلبه أوربا.
وحسب أقواله فالقرار الاوروبي يعتبر بمثابة رسم حدود "إسرائيل" بالاكراه عبر الضغط الاقتصادي على "إسرائيل" ويأمل نتنياهو حل المشكلة بشكل منطقي.
من جانب اخر اجتمعت ما تسمى وزيرة العدل "الاسرائيلية" تسيبي ليفني مع مبعوث الاتحاد الاوربي لعملية السلام اندراس رينكا وقالت له بأن تجميد أوروبا للقرار سيساهم في استئناف المفاوضات.
كما أعربت مصادر أمريكية عن عدم ارتياحها من القرار الاوروبي وقالت بان توقيت القرار من شأنه أن يعرقل الجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري لاستئناف المفاوضات بين الطرفين.
وقال مصدر سياسي "إسرائيلي" أنه يجب الرد بحزم على القرار الأوروبي من الناحيتين العلنية والدبلوماسية على حد سواء.
وأشار المصدر السياسي إلى أنه بعد أن اتخذ الاتحاد الاوروبي موقفاً أحادي الجانب لا يمكن للدول الأعضاء فيه أن تكون وسيطا نزيها في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني
واعرب رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت عن دهشته من رد الحكومة على نية الاتحاد الاوروبي حظر التعاون مع مؤسسات تقع خارج الأراضي المحتلة عام 48.
واعتبر أولمرت أن الخطوة الأوروبية كانت متوقعة وجاءت بسبب نفاد صبر الاتحاد الأوروبي من الجمود السياسي.
واشار رئيس الوزراء السابق إلى أن "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية على حد سواء تتحملان المسؤولية عن هذا الجمود.