خبر الأشغال: إغلاق الأنفاق يُعرقل تنفيذ المشاريع الحيوية

الساعة 02:15 م|17 يوليو 2013

غزة

أكد وكيل مساعد وزارة الأشغال العامة والإسكان ياسر الشنطي، أن المشاريع الحيوية وخاصة القطرية التي يتم تنفيذها في قطاع غزة، تأثرت بسبب إغلاق الأنفاق وعدم إدخال مواد البناء من الجانب المصري.

وأوضح الشنطي في حديث لـ"صحيفة فلسطين" أن وزارة الأشغال العامة والإسكان أعلنت عن عزمها طرح حزم جديدة من المشاريع القطرية لإعادة إعمار القطاع خلال الأيام القادمة، لافتاً إلى أنها طلبت من اللجنة القطرية طرح مشاريع تخص البنية التحتية لمشاريع الإسكان والمياه والكهرباء.

وبين أن المشاريع القطرية المتمثلة بتطوير الطرق تسير بشكل جيد، ولا يمكن الحديث عن تأثرها بشكل كبير بسبب الأحداث التي تشهدها الساحة المصرية، رغم ما تركته من تأثيرات بسيطة عليها خاصة وأنها ما زالت تحت التنفيذ.

وقال: "بعض المشاريع التي كان لها موعد طرح عطاءات معين، ولكن تم تأجيله بناء على طلب اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة، بسبب تذبذب الأسعار وقلة مواد البناء في الفترة السابقة".

وكان الاتحاد تقدم بطلب للجنة القطرية لوضعهم في صورة الوضع في القطاع من حيث ارتفاع أسعار مواد البناء، وعدم دخول الكميات الكافية للبدء في المشاريع، بسبب توتر الأوضاع على الجانبين الفلسطيني والمصري.

وشدد الشنطي على أن عدم إدخال مواد البناء مثل مشكلة لجميع فئات المجتمع من أصحاب مشاريع ومقاولين ومواطنين عاديين وأطراف حكومية تنفذ المشاريع، موضحاً أنه في حال استمرت الأوضاع على ما هي  فلا بد من جلب المواد من الداخل المحتلة.

وأضاف "من الصعب أن تظل المشاريع متوقفة عن العمل بسبب الظروف الحالية، لذلك يجب العمل على حل مشكلة الأنفاق وإدخال مواد البناء، وإن لم يكن ذلك ممكن فيمكن إدخال مواد البناء عبر المعابر الرسمية واستخدامها في مشاريع القطاع الخاص".

ونوه إلى أن الوزارة مسئولة عن تنفيذ مشروع شارع صلاح الدين وتم تنفيذ عدد من المراحل فيه، مبيناً أن الانجاز فيه جيد وملحوظ من قبل أهالي المنطقة خاصة في الجنوب.