خبر استشهاد فلسطينيين في مخيمات اللاجئين بسوريا

الساعة 06:51 ص|17 يوليو 2013

وكالات

استشهد فلسطينيان الاثنين، جراء تواصل عمليات القصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، فيما لا يزال السكان يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة جراء الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي لها، "إن الشاب "عمر عبد الحليم موعد" والشاب "سامر إدريس أبو رقطي" من سكان مخيم اليرموك استشهدا جراء القصف على المخيم.

ونقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف على أماكن مختلفة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات، ومن جانب أخر قام عناصر الجيش النظامي بإغلاق الحاجز التابع لهم أول المخيم ومنعوا الأهالي من الدخول أو الخروج عبره.

وفي مخيم حندرات، أشار المراسل إلى أنه شهد سقوط بعض القذائف المدفعية عليه استهدفت محيط حارة الطيارنة اقتصرت أضرارها على الماديات، وفي السياق ذاته اعتبر الأهالي بأن هذا القصف هو عبارة عن مقدمة لمنعهم من العودة إلى المخيم بعد أن كانت قد تسربت لهم معلومات تفيد بأن مجموعات الجيش الحر ستسمح لمن يريد منهم بالعودة إلى المخيم.

وذكر أن سكان مخيم السبينة يعانون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال، كما يشتكون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم منذ 25/12/2012 والذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم.

وفي غضو ذلك، ما يزال أهالي مخيم النيرب يعانون من أزمات اقتصادية لا حصر لها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سورية، كما يشتكون من غلاء الأسعار ومن نقص حاد في المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ ما يزيد عن ثمانية شهور ما أضطرهم للجوء إلى الاشتراك بمولدات الكهرباء فزاد ذلك من العبء المادي عليهم في ظل البطالة وفقر الحال الذي يعشونه.

وفي ذات السياق، لا تزال حالة من الهلع والرعب يعيشها سكان مخيم خان دنون؛ نتيجة دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف لمناطق به، ومن الجانب الإنساني ما يزال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية ونقص في مادة الخبز.

 

وأفادت مجموعة العمل أن الأمن السوري أفرج عن الشاب محمد سند صالح من مخيم خان الشيح بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوعين".