خبر حكومة غزة تبدأ ملاحقة قانونية لوسائل إعلام وشخصيات تحرض ضد غزة

الساعة 02:03 م|16 يوليو 2013

غزة

قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بغزة إيهاب الغصين: "إن حكومته بدأت فعلياً بإجراءات الملاحقة القانونية لبعض وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية وشخصيات فلسطينية تشارك في الحملة التحريضية ضد قطاع غزة".

وأضاف في مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء: "بدأنا بالفعل بملاحقة بعض هذه الوسائل، وسنستمر حتى وقفها"، مبيناً أن حكومته تلقت معلومات حول ضلوع جهات سياسية رسمية فلسطينية تساعد في اختلاق روايات تحريضية.

ودعا الغصين وسائل الإعلام المصرية والإعلاميين الشرفاء للتدخل لوقف هذه الحملة، ودحض كافة الافتراءات والقصص التي يتم عرضها.

وأشار الغصين إلى أن الحملة "تستهدف تشويه صورة الفلسطينيين، وأنها أثرت على الشعب الذي بات ينظر إليه المصريون بازدراء وكراهية، جراء هذه الحملة التي وصفها بـ"المشبوهة"، متهماً بعض وسائل الإعلام باختلاق روايات وقصص أمنية مفبركة، لتشويه صورة أهل غزة، والابتعاد عن معايير الدقة والموضوعية بدعم من جهات وشخصيات معروفة".

وشدد على أن "المستفيد الوحيد من هذه الحملة هو الاحتلال الذي يزداد فرحاً بتفرق أبناء الأمة في ظل هذا التحريض على غزة"، لافتاً إلى أن حكومته تواصلت مع مختلف الجهات المصرية لتوضيح طبيعة هذه الحملة، وأن كافة الأطراف المصرية أكدت عدم مشاركة الفلسطينيين بأي أعمال ضد مصر وشعبها.

وعن العملية العسكرية المصرية ضد الأنفاق، قال الغصين: "موقفنا واضح تجاهها، نحن لسنا راغبون في الأنفاق، لكنها حالة اضطرارية جاءت بسبب الحصار وإغلاق الاحتلال للمعبر الوحيد، وعدم إدخال سوى 20% من احتياجات أهل غزة".

وأضاف "لا بديل عن هذه الأنفاق في ظل استمرار الحصار والإغلاق وعدم وجود بديل رسمي بين غزة والجانب المصري"، مؤكداً أن حكومته ستشرع بهدمها كلياً في حال وجد بديل تجاري يضمن توفير احتياجات السكان.