خبر الجهاد الإسلامي : مشروع برافر خطوة في مشروع ترانسفير كامل

الساعة 12:23 م|16 يوليو 2013

غزة

رأى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان،  أبو عماد الرفاعي أن مشروع "برافر"، هو أحد الإرهاصات التي تؤكد وجود مخطط صهيوني باقتراف "ترانسفير" جديد، يطال أهلنا الصامدين في الأراضي المحتلة عام 1948، ضمن مشروع ما يسمى "يهودية" الكيان الصهيوني الغاصب، وهو مرحلة أولى على طريق تنفيذ هذا المخطط الذي يهدف إلى طرد الجزء الأكبر من أهلنا من أراضيهم وبيوتهم ومساكنهم، في إعادة لمشهد الجريمة الكبرى التي ارتكبتها العصابات الصهيونية إبان النكبة، حيث تم طرد شعب بكامله من أرضه.

 وقال الرفاعي في تصريح صحفي وصل وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الثلاثاء: "العدو الصهيوني يعمل جاهداً على الاستفادة من حالة الفوضى التي تعصف بالعالم العربي والإسلامي، ويستغل التنازلات التي قدّمها وفد وزراء الخارجية العرب لإدارة أوباما، وزيارات الإشغال والإلهاء التي يقوم بها كيري إلى المنطقة، وخديعة ما يسمى بالسلام الإقتصادي، من أجل مصادرة آلاف الدونمات من أصحابها، وطرد أهلها منها، وحبسهم في معتقلات أشبه بمعتقلات السكان الأصليين في الولايات المتحدة"، محذراً أن "ما يقوم به العدو الصهيوني اليوم، وإذا ما سُمح له بتمريره، سيكون خطوة على طريق "ترانسفير" آخر بحق أهلنا في الجليل والساحل المحتل عام 48"، مبيّناً أن "العدو الصهيوني المسكون بأوهام يهودية دولته العنصرية، لا يرى حلاً للقنبلة الديموغرافية الفلسطينية إلا بتهجير كل فلسطيني".

 وأدان الرفاعي حالة الصمت العربية إزاء ما يجري، متسائلاً عن "سبب غياب فتاوى الجهاد نصرة لأهل فلسطين وشعبها، أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد آلة التهجير والقتل والقمع الصهيونية" التي ندرك جميعاً أنها تهدف في النهاية إلى تهويد كل فلسطين وتدمير المسجد الأقصى المبارك"، مناشداً الشعوب العربية بإبقاء بوصلتها مُوجّهة نحو فلسطين، لأن "الكيان الصهيوني، المزروع في قلب أمتنا، هو سبب كل التدهور الإقتصادي والانحطاط السياسي فيها، وأن إزالة هذا الكيان هو الخطوة الأولى على طريق التنمية والحرية والنهضة التي تتطلع إليها شعوبنا، وأنه لا فائدة تُرجى من تغيير الأنظمة ما لم يتم تحرير أمتنا وشعوبنا من النظام العالمي الذي تتحكم به الإدارة الأمريكية ومؤسسات النهب العالمي، التي تريد أن تُبقي قرارنا السياسي تحت هيمنتها"، مؤكداً أن "تحرير فلسطين هو الشرط الأكيد لتحرير الشعوب العربية كافة وتحقيق نهضتها".