خبر إصابات واعتقالات في مواجهات عنيفة مع الاحتلال بالقدس المحتلة

الساعة 05:07 ص|16 يوليو 2013

القدس المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، ثلاثة مواطنين وأصابت العديد من بينهم أطفال، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في محيط باب العامود وسط القدس المحتلة، إثر قمع قوات الاحتلال لوقفة احتجاجية حاشدة مضادة لمخطط 'برافر' التهجيري.

وقالت مصادر محلية بالقدس إن قوات الاحتلال منعت وحاصرت عبر قواتها وفرق خيالتها انطلاق مسيرة للمشاركين في الوقفة الاحتجاجية التي شارك بها العشرات من المواطنين من القدس المحتلة والأراضي عام 1948 حيث رفعوا العلم الفلسطيني واللافتات المضادة للمخطط ورفعوا الشعارات التضامنية مع أهالي النقب، لتندلع المواجهات على شكل كر وفر استمرت لساعات وتتجدد في كل فترة وحولت منطقة باب العامود إلى ساحة حرب.

وأوضح المسعف باسم زيداني، أن الإصابات تقدر بالعشرات نتيجة اعتداء الاحتلال على الرجال والنساء والأطفال والشيوخ المتواجدين في محيط منطقة باب العامود وليس فقط المشاركين في الفعالية الاحتجاجية، وتم إسعاف الحالات المصابة ميدانيا، مشيراً إلى أن الإصابات كانت معظمها رضوض نتيجة الاعتداء بالضرب وفرق الخيالة والهراوات.

واستنكر رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر، وحشية الاحتلال وقمعه للحراك الشعبي والوطني الفلسطيني الضخم الذي سجلته العاصمة المحتلة القدس كمثيلاتها من المدن في الداخل والضفة الغربية نصرة للنقب ورفضاً للمخططات الإحتلالية التي تهدد بالاستيلاء على مئات الدونمات وتهجير عشرات آلاف المواطنين وهدم عشرات القرى.

من جانبها، قالت المشاركة في الفعالية ملك عثمان إنها لا تستغرب القمع من قوات الاحتلال، فالمشاركون قدموا إلى الميدان ويتوقعون الرفض والقمع الإسرائيلي لفعالياتهم وإحياء استحقاقاتهم الوطنية، مشددة على أن المخطط التهجيري مرفوض جملة وتفصيلا من قبل الفلسطينيين أينما تواجدوا، حيث هبت اليوم مدن سخنين وأم الفحم ويافا وحيفا وبئر السبع وغيرها في أراضي الـ48 والقدس ورام الله وفي كل مكان رفضاً لتهجير الفلسطينيين والعرب لصالح المخططات الاستيطانية التهويدية في كل شبر فلسطيني.