خبر عباس يقرر مصير حكومة الحمد الله الشهر المقبل

الساعة 03:33 م|15 يوليو 2013

وكالات

سيقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مصير الحكومة الفلسطينية في رام الله برئاسة رامي الحمد الله الشهر القادم بحسب ما أعلن عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاثنين.

وقال واصل أبو يوسف لوكالة "فرانس برس": "سيقرر الرئيس عباس الوضع القانوني للحكومة الحالية في الرابع عشر من الشهر المقبل".

وقبل عباس استقالة الحمد الله في الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي بعد أن قدمها بشكل مفاجىء بعد أسبوعين من أداء حكومته اليمين بسبب خلافات مع نائبيه.

وكلف عباس الحمد الله تسيير أعمال الحكومة الى حين تكليف شخصية جديدة بمنصب رئيس الوزراء مما يعني بقاء الحمد الله رئيسا للوزراء لخمسة أسابيع أخرى.

وأشار أبو يوسف إلى أن "في الرابع عشر من آب/ أغسطس المقبل تنتهي فترة تسيير الأعمال ومن المفترض أن يقوم الرئيس أبو مازن في ذلك الوقت إما بتكليف شخص جديد لتشكيل الحكومة أو أن يقوم بتشكيل حكومة برئاسته".

وكلف عباس الحمد الله في 2 من حزيران/يونيو تشكيل الحكومة الجديدة خلفا لسلام فياض الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ حزيران/يونيو عام 2007.

وحددت حركتا "فتح" و"حماس" في أيار/مايو الماضي مهلة ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة وحدة وطنية والدعوة لانتخابات متزامنة، وهي من البنود الرئيسية لاتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين والذي لا تزال بانتظار تطبيقها.

وهذه الاتفاقات الموقعة في القاهرة (نيسان/ابريل وأيار/مايو 2011) والدوحة (شباط/فبراير 2012) والتي بقيت معظم بنودها من دون تطبيق، تنص على استقالة رئيس الوزراء في رام الله سلام فياض ورئيس حكومة غزة اسماعيل هنية لمصلحة حكومة انتقالية حيادية يقودها الرئيس عباس وتكون مكلفة تنظيم انتخابات في غضون ثلاثة أشهر.