خبر الصانع: مخطط « برافر » نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطينى

الساعة 09:03 م|14 يوليو 2013

القدس المحتلة

حذر النائب العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي ورئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب طلب الصانع، من تبعات إقرار مسودة قانون "برافر" الاستيطاني الذي يستهدف الوجود العربي في النقب المحتل، معتبراً إياها بنكبة جديدة بحق الفلسطينيين المقيمين في النقب المحتل.
واستهجن الصانع في تصريح لصحيفة فلسطين إصرار سلطات الاحتلال على تهجير القرى العربية في النقب، رغم المساحة الكبيرة للنقب والتي تبلغ نحو 12 ألف كم مربع، حيث يشكل 60 في المائة من مساحة الدولة العبرية، وضعف مساحة الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن 85 في المائة من أراضي النقب خالية من السكان وغير مأهولة، ومع ذلك لا تستهدف سلطات الاحتلال هذه الأراضي.
ووصف الصانع مخطط "برافر" التهجيري بأنه "الأخطر" بحق الفلسطينيين منذ نكبة عام 1948م، داعياً الهيئات والأحزاب العربية والتجمعات الشبابية في فلسطين المحتلة عام 1948م، للوقوف بوجه المخطط. 
وقال: "إنه في حال تنفيذ هذا المخطط من قبل الاحتلال، فسنعلن العصيان المدني في النقب، ولن نحترم القانون ولن نسمح بتنفيذه حتى لو كان الثمن اعتقال الآلاف من سكان النقب في سجون الاحتلال".
وأضاف: "حكومة الاحتلال مستمرة في غيها، وتعمل من خلال توجهات الحركة الصهيونية التي تريد تهويد الجليل والنقب والقدس والمسجد الأقصى، وجزء من توجهات الحركة الصهيونية تركيز العرب في "غيتوات" وعلى أقل مساحة من الأرض، ومصادرة أي إمكانية لتطورهم المستقبلي".
يذكر أن مخطط "برافر" الاستيطاني يقضي بمصادرة حوالي 800 ألف دونم من أراضي النقب وتهجير 40 ألف فلسطيني وهدم 45 قرية فلسطينية.