خبر ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم والاسماك المجمدة بغزة واختفاء بعضها

الساعة 07:29 ص|14 يوليو 2013

وكالات

شهدت أسعار اللحوم والأسماك والخضروات المجمدة المستوردة من داخل الأراضي المحتلة عام 1948ودول أجنبية كالبرازيل والأرجنتين ارتفاعًا ملحوظًا مع بداية دخول أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة وصلت إلى 30% لمختلف الأصناف، إضافة إلى عدم توفر بعض أصنافها في الأسواق

وتعود أسباب الارتفاع المتفاجئ للأسعار إلى تراجع إدخال كميات من اللحوم والأسماك المجمدة من معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة مع العالم الخارجي، بسبب تأخر وصولها من الدول الموردة لها إلى الموانئ الإسرائيلية، إضافة إلى استغلال بعض التجار والبائعين موسم رمضان ورفع الأسعار.

وتعتبر اللحوم والأسماك المجمدة محط اهتمام الكثير من المتسوقين لرخص أسعارها مقارنة باللحوم الطازجة، حيث تختلف الأسعار بين النوعين من اللحوم وتصل إلى النصف، لذا يفضلها الناس، لأنها تلبي حاجتهم وتناسب ظروفهم المادية خصوصًا مع الأوضاع الاقتصادية المتردية في القطاع وقلة العمل

أكرم زعرب صاحب محل بيع لحوم مجمدة يؤكد أن عدة أصناف من اللحوم غير متوفرة في ثلاجاته المعروضة أمام محله في أحد أسواق مدينة خان يونس الحيوية، منذ أيام وأهمها لحم صدر الدجاج والحبش، وذلك لعدم توفرها من الأصل عند التجار الموردين لمحله.

ويقول زعرب لـ"صحيفة فلسطين" :إن "عدم توفر أصناف اللحوم المجمدة بالمحلات غير مربوط بشهر رمضان ولكن من عدة أيام غير متوفر بسبب المعابر ووجود بعض الإشكاليات بها، وعدم دخول اللحوم المجمدة بالكميات التي يحتاجها السوق المحلي".

محمد صافي صاحب أحد محلات بيع المجمدات بكافة أنواعها يؤكد أن ارتفاعا ملحوظا سجل على اللحوم المجمدة بنسبة 30%، وتختلف الأسعار وفق أنواع المجمدات، فمثلاً ارتفع كيلو جناحين الدجاج من 7 شواكل إلى 10 شواكل، وكيلو لحم الصدر من 21 شيكلا إلى 24 شيكلا".

ويوضح صافي أن "بعضا من أصناف اللحوم المتجمدة متوفرة بالمحل وبعضها غير متوفر، كلحم الصدر والأسماك والبازيلاء والجزر المجمد، وهذا حال جميع محلات اللحوم، وذلك بسبب المعبر حسب قول التجار، ولكن النقص بلحم الفخذ".

مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة تحسين السقا يؤكد أن هناك تأخيرا في حركة دخول المجمدات كالأسماك والخضروات بسبب تأخر عمليات الشحن في الموانئ في بلاد المنشأ كالبرازيل والارجنتين ودول أمريكا الجنوبية.

ويقول السقا في حديثه لـ"صحيفة فلسطين" :إن "اللحوم المجمدة التي تعبر إلى قطاع غزة ويوزعها التجار على المحلات تشهد وفرة ولا يوجد أي نقص عليها، ولم تسجل وزارة الزراعة أي أزمة في بعض أصناف اللحوم المجمدة.

ويرجع السقا ارتفاع أسعار المجمدات في السوق إلى ارتفاعها داخل (إسرائيل) بسبب وجود أزمة في الدواجن، حيث خفضت وزارة الزراعة الإسرائيلية أسعار بيض الدواجن إلى 20% لتحسين الأسعار، وهو أدى إلى ارتفاع اللحوم المجمدة.

ويذكر مدير عام التسويق في وزارة الزراعة أن بعض التجار والبائعين يقوم برفع الأسعار على مسئوليتهم بسبب شهر رمضان المبارك الذي يعتبر موسم بيع لهم، ولكن هذا الارتفاع ليس بالكبير ويصل إلى 1 شيكل زيادة على كل كيلو من أصناف اللحوم المجمدة المختلفة.