خبر في حال نشرها..« سنودن » يمتلك معلومات خطيرة تضر بأميركا

الساعة 06:36 ص|14 يوليو 2013

وكالات

يملك المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية ادوارد سنودن "كمية هائلة من الوثائق"، التي قد يلحق نشرها اضراراً بالولايات المتحدة، وذلك وفق ما أفاد الصحافي الذي نشر أولى التسريبات لسنودن.

وقال الصحافي الاميركي غلين غرينوالد في هذه المقابلة المنشورة السبت في صحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية أن "سنودن لديه ما يكفي من المعلومات ليلحق في دقيقة إضافية أضرارا أكبر من تلك التي تسبب بها أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة".

واختار غلين غرينوالد الكاتب في صحيفة "الغارديان" البريطانية والمقيم في البرازيل، ادوارد سنودن لنشر أولى التسريبات بشأن عمليات تجسس كبيرة تقوم بها الولايات المتحدة على الاتصالات والرسائل الالكترونية في الخارج.

ولا يزال غلين غرينوالد في اتصال مع سنودن الملاحق من الولايات المتحدة بتهمة التجسس والعالق منذ 23 حزيران/يونيو في منطقة الترانزيت في مطار شيريميتييفو في موسكو.

ومن البرازيل، قال غرينوالد لصحيفة "لاناسيون" أن سنودن "يمتلك كمية هائلة من الوثائق التي ستلحق أضراراً فادحة لحكومة الولايات المتحدة في حال نشرها".

مع ذلك، فإن هذا الأمر "ليس هدف سنودن" بحسب غرينوالد الذي أكد أن هدف الأخير كشف المخاطر التي تمثلها "برامج المعلوماتية التي يستخدمها أشخاص حول العالم من دون معرفة ما يعرضون أنفسهم له ولا الموافقة طوعاً على التخلي عن حقهم في حماية حياتهم الخاصة".

وأعلن سنودن الجمعة أنه سيطلب اللجوء الموقت في روسيا بانتظار تمكنه من الانتقال الى اميركا اللاتينية. وقد عرضت ثلاثة بلدان أميركية لاتينية هي بوليفيا وفنزويلا ونيكاراغوا اللجوء السياسي لسنودن.

وبحسب غلين غرينوالد فإن ثمة احتمال بأن يحاول أحدهم قتل سنودن، إلا أن مستشار المعلوماتية السابق "سبق أن وزع آلاف الوثائق وعمد إلى تقديم أرشيف كامل لأشخاص حول العالم" بشأن المعلومات التي يمتلكها.

وأضاف الصحافي في الغارديان البريطانية أن "حكومة الولايات المتحدة عليها أن تصلي يومياً ألا يصيب سنودن أي مكروه لأنه في حال حصل اي شيء، كل المعلومات سيتم كشفها وسيكون ذلك اسوأ كابوس".

وأشار غرينوالد الى انه يمتلك كميات كبيرة من المعلومات بشأن عمليات التجسس الاميركية في دول اميركا اللاتينية.

وقال "لكل بلد يملك نظام اتصالات متقدم، كما الحال بالنسبة للمكسيك والارجنتين، ثمة وثائق تفصل كيف تجمع الولايات المتحدة هذا السيل من المعلومات، البرامج التي تستخدمها لالتقاط عمليات الارسال، كمية الاعتراضات (للاتصالات) التي يتم اجراؤها يوميا وغيرها الكثير من الامور".