خبر شركة « إسرائيلية » تنتج التمور في مدينة الراشيدية بالمغرب

الساعة 05:33 ص|13 يوليو 2013

وكالات

كشف ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع "إسرائيل" عن مزارع فلاحية لشركات إسرائيلية تنتج نوعا من التمور يباع بالأسواق المغربية.

وقال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ان هناك ضيعات شاسعة في حوزة شركة إسرائيلية لإنتاج التمور المعروفة باسم ‘المجهول’ بمدينة الراشيدية (الواقعة بالشرق الجنوبي للمغرب), حيث يتم تعليبها وبيعها بالأسواق المغربية تحت العلامة ‘صنع في إسرائيل’ رغم أنها صنعت في المغرب.

وكشف المرصد أن هذه الضيعات تعود ملكيتها إلى مواطنين "إسرائيليين"، وليس ليهود من أصل مغربي كما تحدث البعض، وهي عبارة عن ضيعتين تفوق مساحتهما قطاع غزة بفلسطين تختصان إنتاج تمور ‘المجهول’ والتي تعد من أغلى التمور في السوق المغربية حيث يصل ثمنها إلى أزيد من 120 درهما مغربيا. ونقل موقع هسبريس عن مسؤول بالمرصد ‘بأن هذه الضيعات تنتج تمورا يتم تعليبها على أنها قادمة من دولة إسرائيل’، مؤكدا ‘أنها تستغل أزيد 6000 شجرة نخيل، في منطقة على قدم جبل الأطلس الكبير بين مدينتي الرشيدية وكلميمة’، الأمر الذي يعد ‘نوعا من التطبيع غير المعلن مع الكيان الإسرائيلي والذي يتم التستر عليه’.

وتعهد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة ‘بنقل الأمر إلى الجهات المختصة للبحث والتقصي في المسألة’، مؤكدا بأنها المرة الاولى التي يتم الإعلان فيها عن هذه المعطيات، كما نفى وجود ‘ أية علاقة اقتصادية رسمية مؤطرة مع إسرائيل’. وذكر بتصريحات لعبد القادر عمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة كان واضحا في هذا الأمر، عندما أجاب نواب الأمة بأن ‘وجود قنوات أخرى غير رسمية للتعامل مع إسرائيل أمر يقتضي البحث’.

وتحدثت مصادر صحافية عن انتشار تمور إسرائيلية في أسواق مدينة الدار البيضاء يتم إدخالها إلى التراب المغربي عبر إسبانيا، عن طريق أحد مهربي التمور، والتي يتم بيع بعضها بأثمنة لا تتجاوز 80 درهما للكيلوغرام الواحد، رغم أن سعرها في السوق يصل إلى 130 درهما للكيلوغرام.