الاحتلال نكث بوعده بإطلاق سراحه أكثر من مرة

خبر الأسير سامر البرق يدخل عامه الإداري الرابع في سجون الاحتلال

الساعة 12:09 م|12 يوليو 2013

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير سامر حلمي عبد اللطيف البرق (39 عاماً)، أنهى عامه الثالث في سجون الاحتلال ودخل عامه الرابع رهن الاعتقال الإداري.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة الطويل إن الاحتلال اعتقل الأسير سامر البرق بتاريخ 11 / 7 / 2010 ، وتم تحويله مباشرة للاعتقال الاداري دون تهمة تذكر .

وأوضحت الطويل أن الأسير البرق خاض عدة إضرابات مطالبة بالإفراج عنه وكسر الاعتقال الإداري، حيث أمضى في إضرابه الأول 30 يوما ، وأما الإضراب الثاني والأطول فكان 125 يوما إلى ان فك إضرابه الأخير والذي استمر 43 يوما، وقامت إدارة السجن حينها بعزله في غرفة لوحده بمستشفى سجن الرملة ، إلا انه اضطر لتعليق إضرابه بعد أن مر بمعاناة صحية كبيرة جداً، ومنها هبوط حاد في الوزن حيث تناقص  وزنه من 93 كيلو جرامًا إلى 72 كيلوجرامًا.وآلام في كافة أنحاء جسده ،ويعاني من مشكلة بالكلى، وهبوط حاد بالسكر، وارتفاع في الضغط وكريات الدم الحمراء ، وكاد يفقد حياته ، وكان يتوقع أن توفى إدارة السجن بوعدها بعد هذه المعاناة الا أنها عادت وجددت له الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر في أواخر يونيو الماضي .

سامر البرق والذي كان يعمل قبل اعتقاله الأخير مدرسا لمادة العلوم الحياتية، والحاصل على شهادة الماجستير في التحاليل الطبية ، من جامعة كراتشي في الباكستان ، كان بصدد التحضير لرسالة الدكتوراه في نفس التخصص ، إلا أن الاعتقال الأخير حال دون ذلك.

وكانت عائلة البرق اتهمت المخابرات الأردنية  بتسليم سامر  لقوات الاحتلال،  بعد اعتقاله لدى المخابرات الأردنية  بشكوك الولاء لتنظيم القاعدة  بتاريخ 11/ 7 / 2010.

و طالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة الضغط الجاد على سلطات الاحتلال لوقف الاعتقال الاداري بحق نجلها سامر ، في ظل عدم وجود تهمة وان احتجازه قائم بناء على شبهات، وطالب والد الاسير الجانب المصري والفلسطيني بتنفيذ التزاماتهم تجاه قضية سامر، وتذليل كافة السبل لتحقيق حرية سامر وتسهيل خروجه على الاقل خارج فلسطين حيث تم الاتفاق سابقاً.